الحوثيون يقتلون شقيقين في رداع وسط اليمن وسط تصاعد أعمال العنف
شهدت مدينة رداع بمحافظة البيضاء وسط اليمن، جريمة قتل بشعة راح ضحيتها شقيقان على يد عناصر مسلحة تابعة لمليشيا الحوثي، وذلك في تصعيد خطير لأعمال العنف والفوضى التي تشهدها البلاد.
وأكدت مصادر محلية موثوقة، أن عناصر مسلحة من أسرة آل “ريام”، وهي إحدى العائلات السلالية التي ينحدر منها قادة جماعة الحوثي، أقدمت بشكل مباشر على قتل الشابين الشقيقين “مرداس موسى أحمد العباسي” وشقيقه “آدم” أمام مستشفى النخبة في مدينة رداع.
وذكرت المصادر أن المسلحين الحوثيين أطلقوا وابلاً من الرصاص على الشقيقين بشكل متعمد، مما أدى إلى وفاتهما على الفور، ثم لاذوا بالفرار من مسرح الجريمة.
وأشارت المصادر إلى أن دوافع الجريمة تعود إلى قضية ثأر قديمة بين عائلتي “العباسي” و”ريام” تعود إلى حوالي 40 عاماً، إلا أن مليشيا الحوثي استغلت نفوذها وسيطرتها على المنطقة لتشجع عناصرها على تنفيذ هذه الجريمة البشعة.
ولفتت المصادر إلى أن مليشيا الحوثي باتت تتبع سياسة ممنهجة في إثارة النعرات القبلية والطائفية، ودعم الممارسات الاجرامية لعناصرها، بهدف تقويض النسيج الاجتماعي وإشعال فتيل الصراعات في المجتمع اليمني.
تداعيات خطيرة:
يجسد هذا الحادث الخطير حجم الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها مليشيا الحوثي بحق المدنيين الأبرياء، ويؤكد استمرارها في تهديد السلم والأمن والاستقرار في اليمن.
كما يسلط الضوء على الدور السلبي الذي تلعبه المليشيا في تأجيج الصراعات القبلية وتعميق الانقسامات المجتمعية.
مناشدات دولية:
دعت منظمات حقوقية وإنسانية المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف انتهاكات مليشيا الحوثي، ومحاسبة مرتكبي هذه الجرائم، وتقديمهم للعدالة.
كما طالبت المنظمات بضرورة الضغط على المليشيا للوقف الفوري لعمليات القتل والاختطاف والاعتقال التعسفي.
رسالة تحذير:
يعتبر مقتل الشقيقين في رداع رسالة تحذير خطيرة من خطورة استمرار الصراع في اليمن، وتداعياته الكارثية على المدنيين الأبرياء. كما يؤكد الحاجة الملحة إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية، يضمن حماية المدنيين ووقف العنف، وإرساء دعائم السلام والاستقرار في البلاد.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.