طبول الخطر تدق في حضرموت…تحذيرات عاجلة من سيول جارفة وهطول أمطار غزيرة

دقّت طبول الخطر في محافظة حضرموت، حيث أصدر فرع مصلحة الدفاع المدني بوادي حضرموت والصحراء تحذيرات عاجلة للمواطنين، يوم الاثنين 19 أغسطس 2024، تحثهم على توخي الحذر الشديد والابتعاد عن مجاري السيول والأودية، وذلك بسبب استمرار هطول الأمطار الغزيرة وتوقع تشكل سيول مفاجئة.

تغطية جغرافية واسعة:
تشير التوقعات إلى أن مديريات وادي وصحراء محافظة حضرموت بأكملها ستتأثر بشكل كبير بحالة عدم الاستقرار الجوي، حيث من المتوقع استمرار توسع أحزمة السحب الركامية الرعدية وهطول أمطار غزيرة على مدار الأيام القادمة.

مخاطر متعددة:

حذر الدفاع المدني من عدة مخاطر تهدد سلامة المواطنين، بما في ذلك:

• سيول مفاجئة:

تشكل السيول الجارفة خطرًا كبيرًا على الحياة والممتلكات، خاصة في المناطق المنخفضة والمناطق القريبة من مجاري الأودية والشعاب.

انهيارات أرضية:

تحذر السلطات من احتمالية حدوث انهيارات صخرية وطينية، خاصة على جوانب الطرق في المناطق الجبلية، مما قد يعيق حركة المرور ويشكل خطرًا على السائقين.

• صواعق رعدية:

مع هطول الأمطار الغزيرة، تزداد احتمالية حدوث صواعق رعدية، مما قد يؤدي إلى حرائق وحوادث كهربائية.

فيضانات:

قد تؤدي الأمطار الغزيرة إلى فيضانات في بعض المناطق، خاصة في المناطق المنخفضة، مما يتسبب في أضرار بالغة بالمنازل والممتلكات.

إجراءات وقائية:

دعا الدفاع المدني المواطنين إلى اتخاذ مجموعة من الإجراءات الوقائية، منها:

• الابتعاد عن الأماكن الخطرة:

تجنب التواجد في المناطق المنخفضة، ومجاري الأودية والشعاب، والابتعاد عن الأشجار والمعادن أثناء العواصف الرعدية.

حماية الممتلكات:

رفع الممتلكات الثمينة إلى أماكن مرتفعة، وتأمين المنازل ضد تسرب المياه.

• الالتزام بتعليمات السلامة:

اتباع تعليمات الدفاع المدني والسلطات المحلية، والابلاغ عن أي حالة طارئة.

نداء للمسؤولية:

ناشد الدفاع المدني جميع الجهات المعنية بالعمل معًا لتقديم الدعم اللازم للمواطنين المتضررين، وتوفير الإمدادات والخدمات الأساسية في المناطق المتضررة.

تحقيق شامل:

يتطلب هذا الحدث تغطية إعلامية شاملة، حيث يمكن للصحفيين إجراء مقابلات مع المسؤولين في الدفاع المدني، والخبراء في مجال الأرصاد الجوية، والمواطنين المتضررين، لتقديم تقارير مفصلة حول الوضع الراهن، والتداعيات المحتملة، والإجراءات المتخذة لمواجهة هذه الأزمة.