”من السجن إلى المشنقة: قصة بائع حلويات يمني يكشف حجم المعاناة تحت حكم الحوثي”
في واقعة مأساوية جديدة تسلط الضوء على حجم المعاناة التي يعيشها اليمنيون تحت وطأة الحرب، عثر أهالي منطقة السرحات بمديرية المتون في محافظة الجوف على الشاب عبده هائل علي صالح إبراهيم مشنوقاً في منزله، وذلك بعد أيام من سجنه التعسفي على خلفية ديون تراكمت عليه بسبب ظروف اقتصادية صعبة.
وكشف مصدر محلي أن الشاب المتوفى كان يعاني من مرض طفله الوحيد الذي استنزف كل مدخراته، مما اضطره للاقتراض من أجل علاجه، ولكن تراكم الديون ورفض المليشيا الحوثية الإفراج عنه دفع به إلى اليأس والانتحار.
وتأتي هذه الحادثة لتضاف إلى سلسلة طويلة من حالات الانتحار التي شهدتها المحافظة خلال الفترة الأخيرة، نتيجة للضغوط الاقتصادية الخانقة التي فرضتها المليشيا الحوثية على المدنيين، والتي أدت إلى انتشار الفقر والجوع والمرض، وتدهور الأوضاع المعيشية بشكل كبير.
وأكدت مصادر طبية أن حالات الاكتئاب والاضطرابات النفسية ازدادت بشكل ملحوظ في صفوف السكان، خاصة الشباب، بسبب فقدان الأمل في المستقبل، وانتشار المخدرات، وغياب فرص العمل.
وحذر خبراء من أن استمرار الوضع على هذا النحو قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية، وزيادة معدلات العنف والجريمة، ودفع المزيد من الشباب إلى اتخاذ قرارات مأساوية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.