”بترومسيلة تعلن إيقاف وحدة التقطير… خسائر بالملايين وأزمات تلوح في الأفق!”

أعلنت شركة المسيلة لاستكشاف وإنتاج البترول (بترومسيلة)، العاملة في محافظة حضرموت شرقي اليمن، عن إيقاف وحدة تقطير الديزل الأولى عن العمل، وذلك نتيجة لما وصفته بـ”الظروف القاهرة” التي تعاني منها الشركة.

وذكرت الشركة في بيان وجهته إلى مديري شركة النفط ومؤسسة الكهرباء في ساحل ووادي حضرموت أن القرار جاء بسبب عدم سحب الكميات المتفق عليها من الديزل وعدم استلام قيم التكرير المدعومة، مما دفع الشركة إلى اتخاذ هذا الإجراء لتقليل الخسائر المالية التي تتكبدها.

وأوضحت بترومسيلة أن الشركة تتحمل تكاليف باهظة للإنتاج والمعالجة والتكرير، بالإضافة إلى تشغيل محطة وادي حضرموت الغازية، وهي تكاليف تشمل استيراد المواد الكيميائية وقطع الغيار والمستلزمات الأخرى بالعملة الصعبة.

وأشارت الشركة إلى أنها لم تتلق أي دعم مالي من الدولة لتغطية هذه النفقات التشغيلية منذ أكثر من عامين.

وأضاف البيان أن شركة النفط اليمنية بفرعيها في ساحل ووادي حضرموت لم تستطع سحب وتسويق مادة الديزل بصورة مستمرة وفعالة، الأمر الذي أدى إلى تفاقم الأعباء المالية على بترومسيلة.

وأكدت الشركة أنها ستستمر في تزويد المؤسسة العامة للكهرباء بفرعيها في الساحل والوادي بالديزل وفقاً للكميات المتفق عليها مسبقاً، وذلك حتى نفاد المواد المتاحة للتكرير أو المخزون الحالي.

واختتم البيان بالتأكيد على أن القيم شبه المجانية التي تحصل عليها المؤسسة العامة للكهرباء لا تغطي حتى جزءًا بسيطًا من التكاليف التي تتحملها بترومسيلة في عمليات الإنتاج والتكرير.

وشددت الشركة على أن كوادرها عملت بصمت ودون كلل لسنوات طويلة لدعم المصالح الحيوية لمحافظة حضرموت، لكنها دعت إلى ضرورة تهيئة الظروف الملائمة لضمان استمرار هذه الجهود الحيوية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

زر الذهاب إلى الأعلى