الكشف عن أساليب جديدة لعصابات التقطع الإجرامية خارج منطقة ”العبر” الحدودية
كشفت ملابسات مقتل الشاب “مروان الثلايا ” الذي يعمل مع والده في مجال نقل المسافرين من اليمن إلى السعودية وإيصال الطرود والمقتنيات العينية والحوالات النقدية المرسلة من المغتربين إلى عائلاتهم في مختلف المحافظات اليمنية وهو ما يعرف بمهنة ” الكداد” عن المخاطر التي يتعرض لها المغتربين اليمنيين العائدين برا من المملكة إلى اليمن نتيجة تصاعد جرائم “التقطع ” والنهب والقتل.
وأكدت مصادر قبلية مطلعة لـ”المشهد اليمني” ان نتيجة حملات أمنية مشددة نفذتها قوات الجيش الوطني واستهدفت مكافحة ظاهرة التقطع المسلح فقد لجأ قطاعي الطرق إلى أساليب جديدة لتجنب السقوط في قبضة القوات الأمنية وذلك من خلال نشر أشخاص من أفراد هذه العصابات الإجرامية في أوساط الوافدين إلى المنافذ البرية المشتركة التي تربط اليمن بالسعودية ومنطقة سوق” العبر “مهمتهم متابعة ورصد المغتربين الذين يمتلكون مقتنيات ثمينة كالسيارات الفارهة او بحيازتهم مبالغ مالية كبيرة ومن ثم إبلاغ أفراد العصابة بالتفاصيل المتعلقة بخط السير وأرقام السيارات ومواصفاتها ليتم التقطع لها خارج منطقة العبر ونهب الممتلكات الخاصة سواء عبر القتل المباشر او الترهيب وأجبار الضحايا على تسليم كافة المقتنيات الثمينة مقابل عدم التعرض للقتل.
وأشارت المصادر الى ان ملابسات مقتل الشاب “مروان الثلايا” كشفت عن تواصل مسبق بين القاتل وافراد عصابة التقطع وذلك منذ بداية انطلاق سيارة الشاب المغدور في رحلة العودة إلى اليمن من منفذ الوديغة في الساعة التاسعة صباحا وهو ما ثبت بشكل واضح من خلال الاتصالات والرسائل النصية التي بعثها القاتل لافراد العصابة التي تم ضبط خمسة من عناصرها المتورطين في جريمة قتل الشاب “الثلايا”.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.