”13 عامًا من الظلم: الحوثيون يُصعدون معركة السجن ضد إمراة يمنية!”
كشفت الناشطة الحقوقية نورا الجروي عن تصعيد مليشيا الحوثي الانقلابية لقضية المعتقلة حنان شرعي المنتصر، بتشديد عقوبة السجن المفروضة عليها.
وفي منشور عبر صفحتها الرسمية على منصة “إكس”، أعربت الجروي عن استيائها من هذا القرار، قائلة: “من ينتصر لحنان المنتصر من الحوثيين؟”.
وأوضحت أن المحكمة الحوثية أصدرت حكمًا جديدًا الأسبوع الماضي يقضي بزيادة مدة سجن حنان المنتصر من 12 عامًا إلى 13 عامًا، في خطوة اعتبرتها الجروي انتهاكًا لحقوق الإنسان وتعسفًا قانونيًا.
تُعتبر حنان شرعي المنتصر، وهي امرأة بسيطة من أبناء محافظة الحديدة، واحدة من ضحايا الاعتقالات السياسية التعسفية التي تمارسها جماعة الحوثي.
اعتقلت حنان في يوليو 2019، بعد توجيه تهم سياسية وصفتها الجروي بأنها “جائرة” و”مفبركة”، حيث أُجبرت على الاعتراف تحت التعذيب.
ورغم تقديم المحامين دفوعًا قانونية تدحض التهم الموجهة إليها، رفضت المحكمة الحوثية جميع هذه الدفوع، واعتمدت اتهامات الأجهزة الأمنية التابعة لجماعة الحوثي، ممثلة في جهاز مكافحة الإرهاب.
وأشارت الجروي إلى الظروف الصعبة التي تعيشها حنان المنتصر في سجنها، حيث أوضحت أن حنان كانت العائل الوحيد لخمسة أطفال، أحدهم مصاب بالتوحد، بالإضافة إلى والدتها المسنة.
واضطرت حنان للنزوح إلى صنعاء في 2018 هربًا من العمليات العسكرية في الحديدة، لتتعرض للاختطاف من قبل جماعة الحوثي واتهامها بالتخابر مع دول التحالف العربي.
وفي رسالتها للمنظمات المحلية والدولية، وجهت الجروي نداءً للتضامن مع حنان المنتصر، مشيرة إلى تدهور حالتها الصحية بسبب إصابتها في الدماغ.
كما دعت إلى المطالبة بإطلاق سراح جميع السجينات المعتقلات ووقف المحاكمات غير القانونية التي تجرى بحقهن.
تعد قضية حنان شرعي المنتصر نموذجًا صارخًا لانتهاكات حقوق الإنسان التي تمارسها جماعة الحوثي، وتستدعي تدخلًا عاجلًا من قبل المجتمع الدولي لحماية حقوق المعتقلين السياسيين في اليمن.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.