هل كانت مؤامرة؟ مقتل قائد الحزام يفتح الباب أمام سيناريوهات مختلفة حول أسباب اندلاع المعركة (تفاصيل جديدة)
شهدت مديرية مودية بمحافظة أبين اشتباكات عنيفة أدت إلى مقتل أربعة جنود، بينهم قائد قوات الحزام الأمني بمديرية المحفد، وذلك إثر معركة دارت مع قوات تابعة لألوية العمالقة في نقطة القوز.
وأفادت مصادر مطلعة أن قوات الحزام الأمني في المحفد اشتبهت في طقم عسكري تابع لألوية العمالقة واعتقدت أنه يعود لتنظيم إرهابي، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة أسفرت عن مقتل قائد الحزام الأمني وأحد مرافقيه، إضافة إلى مقتل ثلاثة من أفراد الطقم التابع للعمالقة.
وفي تعليقه على الحادثة، قال الناشط أحمد مقرع الحنشي: “ما حدث هو اشتباك بين طقم تابع للعمالقة وقوات من الحزام الأمني، وليس صحيحاً ما يتم تداوله عن أن قوات الحزام الأمني داهمت وكرًا للتنظيم”.
وأضاف الحنشي: “أبين اليوم تمر بمرحلة صعبة للغاية، حيث تعيش في وضع مزرٍ ومهين. أبين اليوم تدفع ثمن القيادة الساذجة التي حولت معاناة أبناء هذه المحافظة إلى مصدر للرزق والتكسب. أبين حزينة، أبين عُرضة للإرهاب، ولن تتحرر من كل هذا إلا بإخراج شخصيتين، هما محافظ المحافظة ومدير أمنها”.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.