تفاصيل مثيرة من قلب المحكمة: محاكمة قتلة الشيخ ”العدني” تكشف أسراراً خطيرة!
عقدت المحكمة الجزائية المتخصصة جلستها الثالثة، اليوم الأحد، برئاسة فضيلة القاضي يحيى الشعيبي، للنظر في قضية اغتيال الشيخ عبدالرحمن مرعي.
حضر الجلسة عضو النيابة الجزائية القاضي هديل السيد، ووكيل أولياء الدم إبراهيم مرعي ومحاميه صالح العامري، بالإضافة إلى المتهمين خالد الصبيحي ومحمد الأصبي ومحاميهم عارف الحالمي.
محامي الدفاع يقدم طلب تصدي
وفي بداية الجلسة، قدم المحامي عارف الحالمي، محامي الدفاع عن المتهمين، طلب تصدي للقضية، مؤكداً أن موكليه ليس لهم أي علاقة بجريمة القتل المنسوبة إليهم، وأن ما ورد في أقوالهم يشير إلى الشروع في الاختطاف وليس القتل.
رد النيابة وأولياء الدم
وردت النيابة على طلب التصدي، مستشهدةً بالحديث النبوي الشريف: “من أشار إلى أخيه بالسلاح فإن الملائكة تلعنه”، مشددةً على أن جميع أشكال الإرهاب محرمة، سواء كان الفاعل مباشراً أو متسبباً أو متواطئاً.
كما جددت النيابة مطالبتها بتنفيذ القصاص الشرعي بحق المتهمين.
من جهته، رد محامي أولياء الدم، صالح العامري، على طلب التصدي المقدم من محامي الدفاع، مشيراً إلى أن طلب التصدي يفتقر إلى الأساس القانوني، وموضحاً أن محامي المتهمين لم يقرأ قرار الاتهام بشكل جيد.
وأكد العامري أن محضر الجلسة الأولى يتضمن اعترافات المتهمين التي تتطابق تماماً مع ما ورد في أوراق النيابة.
استماع المحكمة لشهادة شاهد الإثبات
استمعت المحكمة خلال الجلسة إلى شهادة شاهد الإثبات ع.ف.ع.د، بعد أدائه اليمين الشرعية. أفاد الشاهد بأنه كان في محطة السلام وقت وقوع الجريمة، وتلقى اتصالاً من أحد الأشخاص يفيد بأن الشيخ قد قُتل.
توجه الشاهد إلى مستشفى النقيب أو الوالي ومن ثم إلى جامع الفردوس. وأوضح أنه تلقى اتصالاً آخر يُبلغه بأن الجناة قد تعرضوا لحادث انقلاب بسيارتهم، فتحرك على الفور إلى مستوصف صبر، حيث وجد المتهمين وأشار إليهم في قفص الاتهام.
وذكر أن س.ح.هـ، الذي أطلق النار على سيارة المتهمين، كان حاضراً أيضاً. وأكد الشاهد أنه هو ومن معه قاموا بتسليم المتهمين لمدرعات التحالف.
أسئلة المحامين والنيابة للشاهد
خلال الجلسة، اكتفت النيابة بما قدمه الشاهد، بينما طرح المحامي العامري عدة أسئلة حول حالة المتهمين عندما تم العثور عليهم في مستوصف صبر.
وأجاب الشاهد بأن حالتهم كانت “مرعبة”، وأكد رؤيته للسيارة التي انقلبت بالمتهمين، وهي سيارة من نوع برادو حمراء.
من جانبه، طرح محامي الدفاع عارف الحالمي سؤالاً على الشاهد حول ما إذا كان يعمل مع الشيخ مرعي، فأجاب الشاهد بأنه كان يعمل كحارس لدى الشيخ لمدة 13 عاماً.
وعلى إثر ذلك، طعن المحامي الحالمي في الشهادة، معتبراً أن الشاهد كان على علاقة وطيدة بالمجني عليه، مما قد يؤثر على مصداقيته.
وردت النيابة بالتأكيد على أن المتهمين اعترفوا خلال التحقيقات بانتمائهم لتنظيم داعش، وأقروا بأنهم نُقلوا إلى مستوصف صبر بعد تعرضهم لحادث انقلاب.
قرار المحكمة
في ختام الجلسة، قررت المحكمة تأجيل النظر في القضية إلى يوم الاثنين الموافق 26 أغسطس 2024، لاستكمال الإجراءات القانونية اللازمة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.