عودة أعداد كبيرة من اللاجئين الصوماليين من اليمن: تقرير مفوضية اللاجئين يكشف تفاصيل مفاجئة
كشف تقرير حديث صادر عن مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن عودة أكثر من 51 ألف لاجئ صومالي من اليمن إلى بلادهم خلال العقد الماضي، منذ اندلاع النزاع المسلح في اليمن عام 2015.
وأوضح التقرير أن ما مجموعه 51,474 لاجئاً صومالياً فروا من الحرب والعنف في اليمن عادوا إلى ديارهم، حيث قدمت المفوضية المساعدة لـ 6,396 لاجئ ضمن برنامج العودة الطوعية، بينما عاد الباقون بشكل تلقائي.
2015 العام الأكثر تسجيلاً لعودة اللاجئين
شهد عام 2015، وهو العام الذي اندلعت فيه الحرب في اليمن، أكبر عدد من اللاجئين الصوماليين العائدين، حيث بلغ عددهم 26,383 لاجئاً.
وتبع ذلك عام 2017 بـ 5,566 لاجئاً، ثم 2018 بـ 4,882 لاجئاً، و2019 بـ 3,635 لاجئاً. وكان عام 2020 الأقل تسجيلاً لعودة اللاجئين، حيث عاد بشكل تلقائي 1,195 لاجئاً فقط.
استمرار العودة في 2024
وعلى الرغم من التوقعات بزيادة أعداد اللاجئين الصوماليين الوافدين إلى اليمن، إلا أن البيانات تشير إلى استمرار العودة الطوعية خلال العام الجاري 2024.
فقد سجل الشهور السبعة الأولى من العام عودة 285 لاجئاً، مع تسجيل أعلى عدد في شهري يونيو ويوليو بـ 73 و72 لاجئاً على التوالي.
أسباب العودة والتحديات المستقبلية
تعكس هذه الأرقام رغبة عدد كبير من اللاجئين الصوماليين في العودة إلى بلادهم، رغم استمرار التحديات الأمنية والاقتصادية.
وتشير التقارير الأممية إلى أن اليمن قد تستقبل أكثر من 44 ألف لاجئ وطالب لجوء صومالي خلال العام الجاري، مما يضع ضغطاً إضافياً على الموارد المتاحة.
الآثار المترتبة
تثير هذه الأرقام تساؤلات حول الأسباب التي دفعت اللاجئين للعودة، والتحديات التي قد يواجهونها في إعادة دمجهم في المجتمع، فضلاً عن الآثار المترتبة على هذه العودة على كلا البلدين، اليمن والصومال.
دعوة إلى المزيد من الدعم
دعت مفوضية اللاجئين المجتمع الدولي إلى تقديم المزيد من الدعم لليمن والصومال، لمساعدتهما على التعامل مع تدفق اللاجئين والعائدين، وتوفير الخدمات الأساسية لهم، بما في ذلك المأوى والغذاء والرعاية الصحية والتعليم.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.