ارتفاع حصيلة ضحايا الحوادث المرورية في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية
شهدت مناطق سيطرة الحكومة الشرعية في اليمن خلال الأسبوعين الماضيين ارتفاعاً ملحوظاً في عدد ضحايا الحوادث المرورية، حيث أعلن مركز الإعلام الأمني التابع للحكومة عن مقتل وإصابة 154 شخصاً في 154 حادثاً مختلفاً.
ووفقاً للإحصائيات الصادرة عن إدارة شرطة السير، فقد أسفرت هذه الحوادث عن وفاة 20 شخصاً وإصابة 122 آخرين، من بينهم 57 حالة وصفت إصاباتهم بالبليغة.
وتوزعت الحوادث بين صدامات مركبات، ودهس مشاة، وانقلاب آليات، وارتطام بجسم ثابت، وسقوط من على مركبة.
وبلغت الخسائر المادية الناجمة عن هذه الحوادث نحو 21 مليون ريال، مما يبرز حجم الخسائر الاقتصادية والإنسانية التي تسببها الحوادث المرورية.
أسباب متعددة وراء ارتفاع الحوادث:
يعزو الخبراء ارتفاع عدد الحوادث المرورية إلى عدة أسباب، من بينها:
- سوء حالة الطرق:
يعاني العديد من الطرق في المناطق المتأثرة بالنزاع من التدهور، مما يزيد من خطر وقوع الحوادث.
التهور في القيادة:
يلجأ بعض السائقين إلى السرعة الزائدة والتجاوز الخطير، خاصة في ظل غياب الرقابة المرورية الفعالة.
- عدم الالتزام بقواعد المرور:
لا يلتزم الكثير من السائقين بارتداء حزام الأمان أو استخدام الخوذة، مما يزيد من خطورة الإصابات في حالة وقوع حادث.
تزايد عدد المركبات:
أدى تزايد عدد المركبات على الطرق إلى زيادة الضغط عليها، مما يساهم في زيادة احتمالية وقوع الحوادث.
دعوات إلى اتخاذ إجراءات عاجلة:
دعت منظمات المجتمع المدني والجهات المعنية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من ارتفاع عدد ضحايا الحوادث المرورية، من بينها:
- إصلاح الطرق التالفة:
يجب العمل على إصلاح الطرق التالفة وبناء طرق جديدة لتعزيز السلامة المرورية.
تفعيل الرقابة المرورية:
يجب تكثيف الرقابة المرورية على الطرق الرئيسية والفرعية لضبط المخالفين.
توعية السائقين:
يجب تنظيم حملات توعية واسعة للسائقين بأهمية الالتزام بقواعد المرور.
توفير الإسعافات الأولية:
يجب تجهيز الطرق بوحدات إسعاف مجهزة لتقديم الإسعافات الأولية للمصابين في الحوادث.
تعتبر الحوادث المرورية إحدى المشكلات التي تؤرق المجتمع اليمني، وتتطلب تضافر الجهود من قبل الحكومة والمجتمع المدني والأفراد للحد من آثارها السلبية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.