انسجامًا مع المكونات الطبيعية للجزيرة وحفاظًا على جماليتها ..مشروع إعادة تأهيل الطرق الداخلية في سقطرى يرفع مستوى التنقل والخدمات في الجزيرة

المشهد اليمني

انسجامًا مع المكونات الطبيعية للجزيرة وحفاظًا على جماليتها ..مشروع إعادة تأهيل الطرق الداخلية في سقطرى يرفع مستوى التنقل والخدمات في الجزيرة

المشهد اليمني -خاص:

يسخّر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن جهوده في دعم مختلف القطاعات الأساسية والحيوية في المحافظات اليمنية، وتحظى محافظة أرخبيل سقطرى بمشاريع ومبادرات تنموية متعددة ساهمت في رفع جودة الحياة ومستوى الخدمات لسكانها ومن ذلك مشروع إعادة تأهيل الطرق الداخلية في حديبو سقطرى.
ويعالج مشروع إعادة تأهيل الطرق الداخلية بمحافظة سقطرى مشكلات تجمع مياه الأمطار والسيول في العاصمة حديبو، ويرفع من مستوى التنقل في المحافظة إلى جانب تعزيز الوصول إلى الخدمات الأساسية، ويساهم في دعم جهود الحفاظ على القيمة المعنوية والتنموية للجزيرة.
وراعى البرنامج في المشروع الطبيعة الجغرافية للمديرية بوجه خاص والجزيرة بشكل عام، باستخدامه الرصف الحجري في بعض طرقات المديرية انسجامًا مع مكوناتها الطبيعية وحفاظًا على جماليتها، حيث تعد سقطرى إحدى أهم المحميات الطبيعية في العالم المعتمدة من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) ضمن قائمة التراث الطبيعي العالمي، بعدما تم تصنيفها في العام 2003 كإحدى المحميات الطبيعية الحيوية وفي العام 2008 صُنفت كإحدى مواقع التراث العالمي نظراً للتنوع البيولوجي الحيوي.
ويحقق المشروع فوائد عديدة لسكان الجزيرة بدءًا من تحسين الحياة اليومية ورفع مستوى الحركة التجارية وتعزيز الصحة العامة من خلال معالجة مشكلة تجمعات المياه وتسهيل الوصول إلى الخدمات الأساسية وتنقلاتهم من وإلى مناطقهم.
ويأتي المشروع ضمن مشاريع البرنامج الداعمة لقطاع النقل والتي أسهمت في تحسين مستوى النقل والبنية وتحسين الفرص اللوجستية وتوفير النقل الآمن، ودعم القدرة على الوصول للخدمات والأسواق تعزيزاً للأمن والترابط الإجتماعي، وتسهيل الوصول ودعم الحركة الاقتصادية.
ويشار إلى أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يدعم 8 قطاعات أساسية وحيوية، وهي: التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وتنمية ودعم قدرات الحكومة اليمنية، والبرامج التنموية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

زر الذهاب إلى الأعلى