تراجع التمويل الدولي يهدد بانهيار القطاع الصحي في اليمن وارتفاع معدلات الوفيات ووزير الصحة يحذر
حذر وزير الصحة العامة والسكان اليمني، قاسم بحيبح، من كارثة صحية وشيكة تهدد حياة الملايين، خاصة الأطفال والنساء، نتيجة تراجع حاد في التمويل الدولي للقطاع الصحي.
وفي حوار خاص مع الجزيرة نت، كشف الوزير عن أن نقص التمويل قد يؤدي إلى إغلاق قرابة ألف مركز صحي، مما يفاقم من الأزمة الصحية القائمة، ويزيد من معاناة ملايين اليمنيين الذين يعانون أصلاً من سوء التغذية، حيث يعاني نصف الأطفال دون سن الخامسة من سوء تغذية مزمن.
وأشار بحيبح إلى تفشي وباء الكوليرا بشكل مقلق، حيث تم تسجيل عشرات الآلاف من الحالات والإصابات والوفيات في المناطق المحررة خلال الأشهر الماضية.
وحذر من أن السيول والأمطار الغزيرة التي ضربت البلاد مؤخراً قد تزيد من تفاقم الوضع، وترفع من خطر انتشار الأمراض الوبائية.
وألقى الوزير باللوم على الوضع الاقتصادي المتدهور وتراجع التمويل الإنساني في تفاقم الأزمة الصحية، مؤكداً أن استمرار هذه الأوضاع قد يؤدي إلى انهيار كامل للنظام الصحي اليمني.
أزمة متفاقمة:
يواجه القطاع الصحي في اليمن أزمة حادة منذ سنوات، نتيجة الحرب المستمرة والوضع الاقتصادي المتدهور. وقد أدى تراجع التمويل الدولي إلى تفاقم هذه الأزمة، حيث تعاني المستشفيات والمراكز الصحية من نقص حاد في الأدوية والمعدات الطبية، وتضطر إلى تقليص خدماتها.
تداعيات خطيرة:
يحذر الخبراء من أن انهيار القطاع الصحي في اليمن سيكون له تداعيات إنسانية خطيرة، حيث سيؤدي إلى ارتفاع معدلات الوفيات، وخاصة بين الأطفال والنساء الحوامل.
كما سيزيد من انتشار الأمراض الوبائية، ويجعل اليمن أكثر عرضة للأوبئة.
دعوات إلى التدخل:
يطالب المسؤولون اليمنيون والمؤسسات الدولية بزيادة الدعم المالي للقطاع الصحي في اليمن، وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة لإنقاذ حياة الملايين من اليمنيين.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.