عجائب الحكومة الجديدة للحوثيين.. رئيس الوزراء الفعلي يصرح: الرواتب لم تُذكر في القرآن الكريم
أثارت تشكيلة الحكومة الجديدة للمليشيات الحوثية غير المعترف بها، إلى جانب الغضب الشعبي، سخرية وحالة تندر كبيرة في أوساط الناشطين اليمنيين.
دمج عجيب!
وامتدت حالة التندر إلى عملية دمج الوزارات؛ إذ يستغرب مطهر، وهو ناشط في صنعاء، من دمج وزارتي النقل والأشغال مع أنه لا توجد علاقة مشتركة بينهما سوى أن مقريهما بجوار بعضهما. وقال إن منصب وزير هذه الوزارة منح هدية لمحافظ الحوثيين في الحديدة محمد عياش قحيم.
وزير رياضة لا علاقة له بالرياضة!
وكذلك الأمر فيما يتعلق بوزير الشباب والرياضة الجديد في حكومة الانقلاب محمد المولد، إذ سخر النشطاء اليمنيون من تعيينه، وذكروا أنه كان يعمل أميناً عاماً لجامعة البيضاء، وهو عضو في رابطة علماء الدين التابعة للحوثيين، كما أنه لا يمارس الرياضة، ولا يتابع أي لعبة رياضية، ولا يشجع أي فريق محلي أو دولي. وفقا لما نشرت صحيفة الشرق الأوسط.
الرواتب لم تُذكر في القرآن
كما امتد التندر إلى رئيس الوزراء الفعلي، كما يوصف، والمعين نائبا أول لرئيس الحكومة الانقلابية السلالي محمد مفتاح، وهو خطيب جامع، وسبق أن هاجم الموظفين المطالبين بصرف رواتبهم المقطوعة منذ عام 2016، وقال إن الرواتب لم تذكر في القرآن الكريم. وتساءل المعلقون بسخرية عما سيقوله للموظفين وهو صاحب القرار الأول في الحكومة؛ لأن رئيسها أحمد الرهوي مجرد واجهة.
ويؤكد ناشطون في حزب المؤتمر الشعبي أن التشكيلة المعلن عنها أنهت الشراكة الشكلية مع الحزب، بعد استبعاد أسماء بارزة، وإن لم يكن لها أي قرار.
لا تغيير جذري ولا كفاءات!
أما البرلماني والوزير السابق في حكومة الانقلاب الحوثية عبده بشر، فيرى أن “التغيير الجذري” ومحاربة الفساد اللذين وعدت بهما الجماعة لم يتما، كما لم يتم تشكيل حكومة كفاءات، وقال إن الحوثيين حمّلوا جناح حزب المؤتمر ، سبب فشل الحكومة الانقلابية السابقة، ومع هذا عادوا واختاروا رئيس وزراء من الحزب دون حتى الرجوع لحزبه.
واختارت السلالة الحوثية، شخصية مغمورة محسوبة على حزب المؤتمر، وهو أحمد غالب الرهوي اليافعي، دون علم أو موافقة أو اختيار حزبه.. ومن يدري قد يكون ذلك أيضا دون علمه . يعلق ناشطون.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.