شبوة على صفيح ساخن: الوساطة تتعثر ومخاوف من اندلاع حرب شاملة بين القبائل!
أفادت مصادر محلية بتطورات جديدة بشأن الصراع القبلي الدائر بين قبيلتي آل أحمد بن فريد وآل بوبكر بن فريد في مديرية الصعيد بمحافظة شبوة.
ووفقًا لهذه المصادر، فإن الجهود التي بذلها عدد من المشائخ الذين وصلوا إلى المنطقة عصر اليوم باءت بالفشل، حيث لم يتمكنوا من التوصل إلى هدنة مؤقتة بين الطرفين المتنازعين.
وكانت هذه الوساطة تهدف إلى وقف التصعيد المتزايد بين القبيلتين، والذي أسفر عن سقوط عدد من الضحايا وزيادة التوتر في المنطقة.
ورغم الجهود المتواصلة، إلا أن التعنت من بعض الأطراف حال دون تحقيق أي تقدم يذكر في سبيل تهدئة الأوضاع.
وتعاني محافظة شبوة من تزايد ملحوظ في أعمال العنف المسلح، حيث تشهد عدد من مديرياتها مواجهات مستمرة بين القبائل، وسط دعوات متكررة من الأهالي والمجتمع المدني للأجهزة الأمنية للقيام بدورها والتدخل العاجل لوقف الاشتباكات المسلحة.
ويشير المراقبون إلى أن استمرار التصعيد دون تدخل حاسم من قبل السلطات المحلية قد يؤدي إلى تفاقم الوضع الأمني في المحافظة بشكل عام، ما يهدد استقرار المنطقة ويزيد من معاناة السكان.
في ظل هذه التطورات، تتزايد المخاوف من اندلاع مواجهات أشد ضراوة إذا لم يتم التوصل إلى حل سياسي يرضي جميع الأطراف ويحقق الأمن والسلام في مديرية الصعيد ومحافظة شبوة بشكل عام.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.