”إقالة المتوكل.. هل هي بداية سقوط قادة الظلام في حكومة الحوثي؟”

في منشور شديد اللهجة على منصة “إكس”، وجه السفير السابق عبدالوهاب طواف انتقادات لاذعة لوزير الصحة السابق في حكومة ميليشيا الحوثي، طه المتوكل، الذي تم إقالته مؤخراً من منصبه.

واستهل طواف منشوره بالتأكيد على أن طه المتوكل، المعروف بتوجهاته العقائدية المتطرفة، كان خطيباً في جامع “الحشوش” بصنعاء، حيث كان يلقي الخطب الدينية التي تحمل أيديولوجيات عنصرية ومتطرفة.

وأشار إلى أن المتوكل كان من أبرز الدعاة لما وصفه بـ”المسيرة الرسية” قبل سقوط الدولة اليمنية وصعود سلطة الحوثيين.

وأضاف طواف أن المتوكل، بعد سقوط الدولة، قفز من منبر الجامع إلى كرسي وزارة الصحة، حيث أُسبغ عليه لقب “بروفيسور” دون أي سند علمي حقيقي، واستغل منصبه للهيمنة على المؤسسات الصحية في اليمن.

واتهمه بقيادة عمليات نهب واسعة النطاق، واصفاً إياه بأنه “علامة النصب الكبير” ضمن حكومة بن حبتور.

وأشار طواف إلى تورط المتوكل في وفاة أكثر من 20 طفلاً يمنياً في مستشفى الكويت بصنعاء في يوم واحد، مؤكداً أن هذه الجريمة لم تؤثر على ضمير من وصفهم بـ”الرسية” من أتباع المتوكل.

كما اتهمه بمصادرة وكالات الأدوية بالقوة ومنع دخول اللقاحات إلى صنعاء، مما أدى إلى عودة أمراض قاتلة مثل شلل الأطفال.

وفي سياق السخرية، تحدث طواف عن تصريحات المتوكل خلال فترة تفشي فيروس كورونا، حيث وعد باختراع لقاح جديد، ولكنه “فشل” في تحقيق أي تقدم يذكر.

واختتم طواف منشوره بتسليط الضوء على قرار قيادة الحوثيين بإقالة المتوكل، مع تعيين محمد مفتاح خلفاً له، مستنكراً استمرار “مسيرة الحش والحشاشين” التي لن تتوقف، على حد وصفه.

وفي ختام المنشور، دعا طواف بسخرية من يرغب في “زيادة إيمانه” إلى التوجه مبكراً إلى جامع الحشوش للاستماع إلى خطب المتوكل، الذي وصفه بـ”البروفيسور العلامة الكبير”.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

زر الذهاب إلى الأعلى