”خلاف قبلي يهدد الاستقرار في شبوة: المواجهات تتسارع والأسلحة الثقيلة تتدفق”
أفادت مصادر محلية بتجدد الاشتباكات القبلية بشكل عنيف بين مسلحي قبيلتي آل أحمد بن فريد وآل بوبكر بن فريد في مديرية الصعيد بمحافظة شبوة، وذلك بعد فترة من الهدوء النسبي.
تأتي هذه التطورات بعد محاولة اغتيال الشيخ أبوبكر بن فريد العولقي، والتي أسفرت عن مقتل أحد مرافقيه، مما أدى إلى تصاعد التوترات بين الطرفين بشكل ملحوظ.
وأوضح مصدر قبلي أن الاشتباكات بين القبيلتين قد اتخذت طابعاً أكثر عنفاً واتساعاً، حيث يُستخدم فيها الأسلحة المتوسطة والثقيلة.
وقد أثرت هذه المواجهات بشكل كبير على الوضع الأمني في المنطقة، حيث أصبح من الواضح أن الصراع دخل مرحلة ساخنة للغاية.
وفي الوقت الذي يتفاقم فيه الصراع، لم تقم السلطات المحلية، ممثلة في المحافظ عوض الوزير، بأي تحرك فعّال حتى الآن لاحتواء الأزمة أو لتخفيف حدتها.
هذا الوضع يزيد من القلق بين سكان المنطقة، الذين يترقبون تدخلاً عاجلاً من السلطات لحل النزاع.
في محاولة لوقف التصعيد، قاد الشيخ سالم بن ناصر المرزوقي وساطة قبلية بين قبيلتي آل أحمد بن فريد وآل بوبكر بن فريد، إلا أن جهود الوساطة لم تُفضِ إلى نتائج ملموسة حتى الآن.
إذ يبدو أن تلك المحاولات قد اصطدمت بالعقبات التي تعقد من إمكانية التوصل إلى اتفاق هادئ بين الأطراف المتنازعة.
تأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه المنطقة أزمات متعددة، مما يجعل الحاجة إلى تدخل فعال وسريع من قبل السلطات المحلية والمجتمع المدني أمراً ملحاً، وذلك من أجل وقف العنف وإعادة الاستقرار إلى مديرية الصعيد.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.