”دبلوماسي يفجر قنبلة سياسية: تشكيلة حوثية تخدم إيران وتغتال آمال اليمنيين”

في منشور جديد عبر صفحته الرسمية على منصة “إكس”، أعرب السفير اليمني السابق عبدالوهاب طواف عن استيائه الشديد من التشكيلة الحكومية الجديدة التي أعلنتها مليشيا الحوثي، معتبرًا أنها تمثل امتدادًا لمشروع عنصري وضيق الأفق يفتقر إلى الشرعية والتمثيل الحقيقي للشعب اليمني.

انتقاد جذري للتشكيلة الجديدة

بدأ طواف منشوره بالإشارة إلى أن التشكيلة الجديدة جاءت بعد عام كامل من الدراسة والتخطيط، ولكنها في النهاية أفرزت “خلطة عجبية”، تعكس العنصرية والمشروع الضيق الذي يسيطر عليه الحوثيون.

وأوضح أن الحكومة الجديدة تضم وجوهًا سلالية توزعت بين أسماء ظاهرة وأخرى مستترة، مشددًا على أن رئيسها لا يملك أي مؤهل علمي أو إداري، ولا يحمل وزنًا سياسيًا، بل تم اختياره ليكون واجهة يعتقدون أنها ستمكنهم من السيطرة على جنوب اليمن.

شخصيات غير مؤهلة وإقصاء للكفاءات

طواف تابع في منشوره بانتقاد نائب رئيس التشكيلة الجديدة، وهو شخصية عقائدية متشددة يدعى محمد مفتاح، وصفه بأنه مدرس ومنظر للزيدية العنصرية، لا يحمل أي خبرة في العمل الحكومي، وقضى حياته في خدمة مصالح إيران والترويج لما سماه “خزعبلات قدسية آل البيت”.

كما عبّر طواف عن حزنه لرؤية شخصيات سياسية وإدارية ذات ثقل مثل جلال الرويشان، تتحول إلى مجرد موظف تابع لمحمد مفتاح، معتبرًا أن هذا التدهور يمثل نهاية محزنة ومخزية لتاريخ أسرة الرويشان وإسهامها في تحرير اليمن من حكم الأئمة.

الخارجية ووزيرها الجديد

في السياق ذاته، انتقد طواف تعيين جمال عامر وزيرًا للخارجية، معتبرًا أن اختياره جاء فقط لكونه سلاليًا مستترًا، رغم أنه لا يمتلك إلا خبرة محدودة في تتبع الأخبار ونقلها بين الأطراف السياسية.

واستعرض طواف تاريخ عامر، من كونه جليسًا دائمًا في مقيل الرئيس السابق علي عبدالله صالح، ثم في مقيل الرئيس عبدربه منصور هادي، ليصبح لاحقًا جليسًا في مقيل حسين العزي.

الخاتمة: حكومة تخدم مشروعًا عنصريًا وتابعة لإيران

اختتم طواف منشوره بالقول إن هذه التشكيلة الحكومية الجديدة لا تمثل الشعب اليمني ولا تعبر عن آماله وطموحاته. ووصفها بأنها مشروع طائفي يخدم مصالح إيران ويسعى لترسيخ سيادة السلالة الهاشمية على اليمنيين، محولًا البلاد إلى ساحة فارسية ومركزًا للفقر والتخلف. ودعا الله في ختام منشوره أن يصلح حال اليمن ويحميه من هذه المؤامرات.

هذه التصريحات الحادة تعكس خيبة أمل شديدة من قبل بعض اليمنيين تجاه النهج الذي تتبعه مليشيا الحوثي في تشكيل حكومتها، وتشير إلى استمرار الانقسامات السياسية والطائفية التي تعصف باليمن في ظل النزاع المستمر.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

زر الذهاب إلى الأعلى