ما علاقة أحمد علي عبدالله صالح بإعلان عبدالملك الحوثي تشكيل حكومة جديدة وما مصير ”أبو راس” ومؤتمر صنعاء؟
قال مستشار رئاسة الوزراء السابق، الكاتب الصحفي سام الغباري، إن إعلان مليشيات عبدالملك الحوثي عن الحكومة الجديدة للانقلاب بالعاصمة المختطفة صنعاء، جاء بعد رفع العقوبات عن أحمد علي عبدالله صالح، والذي يعتبر نائبا لرئيس مؤتمر صنعاء/ صادق أمين أبو راس.
وقال الغباري، إن “التغيير الذي أعلنه الخوثيون الإرهابيون جاء عقب رفع العقوبات الأممية عن السفير “أحمد علي” ووالده الشهيد، حيث يتولى “أحمد” منصب نائب رئيس مؤتمر أبوراس، فكانت الخشية واضحة من استمرار أي موظف حكومي ممن ينتسب إلى المؤتمر الشعبي العام في موقعه الشِبه وزاري بداخل صنعاء التي يحتلها أنصار عميل إيران العلني: عبدالملك طباطبائي”.
وأضاف: “قلنا لهم، حينما تكون شريكًا مع الإصلاح أو الناصري أو البعث، أو حتى حزب الرشاد، فإنك لن تضطر إلى اقتلاع نفسك أو قلعك من مهمة القيادة، لكن الذين ربطوا مصيرهم بمصير الكهنوت، تبخروا كما تتبخر الخرافة مع إحتراق أول عود ثقاب حقيقي”.
وتساءل الغباري: “ما هو موقف شركاء ما يسمى المجلس السياسي الأعلى في صنعاء المحتلة، من هذه الحكومة الاسخريوطية ؟”، وأردف: “يبدو أن “صادق” سيظل عالقًا في ٢٠١١م .. غير أن “أحمد علي الله صالح” سيكون له موقف آخر ..”.
وقال الغباري في مطلع منشور على منصة إكس: “حين قالوا أن التجمع اليمني للإصلاح يسيطر على الشرعية، كان الرئيس هادي هو الرئيس، ود. بن دغر رئيس الوزراء وحصة ضخمة من وزراء المؤتمر الشعبي العام في صدارة وزارات الحكومة الشرعية، حتى اليوم يهيمن المؤتمر الشعبي العام على مقعد الرئاسة وعضوية بعضه، وشريك في حكومة حقيقية”.
وأضاف”كان “بعض” الإعلام العربي يردد تلك التأثيرات الكلامية بقصد تحويل الجيش والدولة إلى فصيل حزبي إسلامي ينبغي محاربته، والخوف منه”.
وتابع: “في صنعاء كان “صادق أمين أبوراس” يتحسس جروحه وحروقه، يلعن من فعل به ذلك، عقب اغتيال الزعيم صالح صار “أبوراس” رئيسًا لحزب مرتهن بالقوة داخل جناح فندق “تاج سبأ” مقابل بقاء من يُطلق عليهم صفة الوزراء في تنظيم يشار إليه زورًا بالحكومة وقد وقّع على وجودهم وترقيهم الشيخ “صادق” بحضور الزعيم الشهيد”.
واستطرد: “ظل “حسين حازب” وهو “شِبه وزير التعليم” مفتونًا بتهور بمن يصفه بالسيد العلم، الذي أطاح به اليوم ضمن تغيير لم يبقِ لشراكته مع “صادق أبوراس” سوى الإكتئاب”.
وفي التشكيلة الحكومية الجديدة للمليشيات، جرى تهميش حزب المؤتمر الشعبي العام / جناح الانقلاب، لصالح السلالة الحوثية، والشخصيات الأكثر طواعية للكهنوت.
ومن المتوقع أن تشهد الأيام المقبلة، تصفيات لكوادر وقيادات حزب المؤتمر من كافة المناصب والمؤسسات الحكومية بمناطق سيطرة المليشيات الحوثية. وفق مراقبون.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.