الرواية الحوثية بشأن أحداث ‘‘حمة صرار’’ في البيضاء.. ومقتل وإصابة عدد من الحوثيين بينهم مسؤول أمني كبير (الأسماء)
كشفت مليشيا الحوثي الإرهابية، روايتها بشأن أحداث “حمة صرار” بمديرية ولد ربيع، في محافظة البيضاء (وسط اليمن).
وقال بيان للمليشيات، إن النقطة التابعة لها في منطقة حمة صرار، تعرضت لإطلاق نار من قبل شخصين، زعمت انتمائهما، لـ”جماعات التكفيرية”، وهو ما دفع أفرد النقطة للرد مما أدى إلى مقتل أحد المهاجمين.
وأضاف البيان، أنه وعلى إثر هذه الحادثة أقدم مجموعة أخرى من أبناء “حمة صرار”، والذين تصفهم المليشيات بـ”التكفيرييين”، على مهاجمة النقطة، مما أدى إلى مقتل ثلاثة من عناصرها، الذين وصفتهم بـ”المجاهدين”، وهم “أكرم محمد الجوفي، عمر عبد الوهاب الطيار، وأحمد علي عبدالله عايض أحمد”، وجرح المدعو “هزاع صالح أحمد واصل”.
واعترفت المليشيات بمصرع عناصرها بطريقة بشعة، وتحصنهم في منارة أحد المساجد، وقالت إنهم تعرضول للإحراق بداخل صومعة المسجد المجاور للنقطة.
وأشارت إلى أنها أرسلت حملة أمنية لضبط المتهمين، وتعرضت أيضا لإطلاق النار” وإصابة أركان حرب الأمن المركزي في المحافظة المقدم أحمد ناصر البكري، بجروح”، وحدثت اشتباكات وتمكنت من إخراج الجثث من صومعة المسجد، واعتقال عدد من المشاركين في المواجهات ضدها.
ويوم أمس الأحد، أطبقت المليشيات الحصار على “حمة صرار” عقب وصول تعزيزات عسكرية كبيرة، قادمة من ذمار وصنعاء، معززة بآليات عسكرية متنوعة منها أسلحة ثقيلة إلى محيط المنطقة، بحسب الصحفي فارس الحميري، نقلًا عن مصادر محلية.
وأضاف الحميري أن التعزيزات الجديدة انضمت إلى حملة أمنية وعسكرية تتمركز في محيط المنطقة منذ خمسة أيام؛ تفرض حصارا خانقا على الأهالي، تمنع حركة السكان ودخول جميع المواد الأساسية للقرى السكنية، وتعبث بمزارع ” القات” الخاصة بالمواطنين.
وأشار إلى أن تطورات الأوضاع في المنطقة بدأت من يوم الأربعاء الماضي، حيث أعترضت نقطة “حمة” الأمنية التابعة للحوثيين عدد من الأهالي بحجة أنهم “مطلوبين” ووقعت مشادات وتبادل إطلاق النار قتل على اثرها اثنين من أهالي المنطقة.
وعقب حادثة النقطة الأمنية، تدافع الأهالي للمكان، واشتبكوا مع أفراد النقطة وقتلوا اثنين من مسلحي الحوثي، ثم بعد ذلك وصلت حملة للحوثيين لاقتحام المنطقة، فتصدى لها الأهالي وقتلوا اثنين من أفراد الحملة وجرح آخرين من الجانبين.
وبعد الحادثة، تدخلت وساطة قبلية لاحتواء الأوضاع.. طالب الحوثيون بعدد من الشخصيات في المنطقة مقابل رفع الحملة، وتم فعليا مثول سبع شخصيات إجتماعية للوساطة لكن الحوثي اعتقلهم كرهائن، و عزز من تواجده في محيط المنطقة، وفق الصحفي الحميري.
وأشارت المصادر إلى أن مليشيا الحوثي رفضت الإفراج عن الرهائن ورفع الحملة.. وطالبت بتسليم من أسمتهم (مطلوبين للأمن) وعددهم ثلاثة ثم رفعت عدد المطلوبين خلال الساعات الماضية إلى 8 أشخاص.
وأكدت المصادر أن الأهالي تمركزوا في التلال الجبلية بالمنطقة بأسلحتهم الشخصية، وطالبوا برفع الحملة كليا عن المنطقة، ورفع الحصار.
وقالت إحدى الشخصيات القيادية من الأهالي :”سلمنا للوساطة سبعة من العُقال مقابل وعد منهم برفع الحملة العسكرية وفك الحصار .. لكن الحوثي رفض؛ والآن نحن مستعدون نـدافع عن أنفسنا وأهلنا وقريتنا إن تطلب الأمر ذلك”.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.