”نزوح حاد ولكن بطيء: تراجع ملحوظ في أعداد النازحين مع استمرار الأزمة”
شهدت حالات النزوح الداخلي في الأسابيع الأخيرة تراجعاً نسبياً، حيث انخفضت أعداد النازحين خلال الأسبوع الممتد من 4 إلى 10 أغسطس/آب 2024، مقارنة بالأسبوع السابق، إلا أن الوضع لا يزال مقلقاً.
أفادت منظمة الهجرة الدولية (IOM) في تقريرها الأسبوعي عن تتبع النزوح، أن 55 أسرة، تضم 330 فرداً، قد تعرضت للنزوح مرة واحدة على الأقل خلال الفترة المشار إليها.
ويعكس هذا الرقم انخفاضاً نسبياً قدره 21.4% مقارنة بالأسبوع السابق، الذي شهد نزوح 70 أسرة تتألف من 420 شخصاً، مما يعتبر أعلى معدل أسبوعي مسجل منذ تسعة أشهر.
وأوضح التقرير أن معظم حالات النزوح المسجلة الأسبوع الماضي كانت في محافظة مأرب، حيث نزحت 36 أسرة، ما يمثل حوالي 65% من إجمالي حالات النزوح.
وقد جاءت أغلب هذه الأسر من محافظتي الحديدة وحجة. في المقابل، سجلت محافظة الحديدة نزوح 18 أسرة بسبب الفيضانات التي اجتاحت المنطقة، بينما استقبلت محافظة تعز أسرة واحدة نزحت من محافظة إب المجاورة.
وأشار التقرير إلى أن الأسباب الرئيسية وراء النزوح لا تزال تتعلق بالمخاوف والتهديدات الأمنية الناتجة عن الصراع، حيث أضطرت 25 أسرة لمغادرة مناطقها الأصلية، وهو ما يمثل حوالي 46% من إجمالي الحالات المسجلة.
وفي الوقت نفسه، كانت العوامل الاقتصادية وراء نزوح 20 أسرة، بنسبة 21%، بينما نزحت 9 أسر بسبب المخاطر الطبيعية، بنسبة 16%.
وفي إضافة مهمة، أبلغت “الهجرة الدولية” عن تتبع 41 أسرة نازحة لم تشملها البيانات السابقة، التي تغطي الفترة من 28 يوليو/تموز إلى 3 أغسطس/آب 2024.
وقد تم تسجيل 22 أسرة في الحديدة، و11 أسرة في تعز، و8 أسر في مأرب.
وقد تم إدراج هذه الأرقام في إجمالي النزوح التراكمي المسجل منذ بداية العام.
منذ بداية عام 2024 وحتى الآن، بلغ إجمالي عدد الأسر النازحة 2,077 أسرة، تضم 12,462 شخصاً، الذين نزحوا مرة واحدة على الأقل.
تستمر منظمة الهجرة الدولية في متابعة الوضع عن كثب وتقديم الدعم اللازم للأسر النازحة، وسط استمرار التحديات الناجمة عن الصراع والأزمات الطبيعية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.