”تبديل الوجوه: الرهوي رئيساً لحكومة المليشيات، مقرب من الحوثيين يتحداهم ويكشف حقيقة التغيير”
علق السياسي والقيادي في الحراك الجنوبي المقرب من الحوثيين، آزال الجاوي، على قرار رئيس المجلس السياسي للميليشيات الحوثية في صنعاء، مهدي المشاط، بتكليف أحمد غالب ناصر الرهوي بتشكيل حكومة جديدة. جاء هذا التعليق في تغريدة نشرها الجاوي على منصة إكس، حيث انتقد فيها الجاوي القرار بشكل حاد.
في تغريدته، أشار الجاوي إلى أن تعيين الرهوي لم يكن بمثابة التغيير الجذري الذي كان الحوثيون قد وعدوا به. وأكد أن ما تم هو مجرد “جرعة تخديرية” على طريقة “ديمة وخلفوا بابها”، وهي إشارة إلى استمرار الأوضاع على ما هي عليه دون أي تغييرات حقيقية. وعلق قائلاً: “أين الجذري؟! هناك تغيير لكن ليس جذرياً، سيستمر الوضع المزري”.
وأضاف الجاوي مستنكراً: “لماذا نقول هذا؟ لأن تعيين رئيس الحكومة الجديدة جاء من نفس المنظومة وبنفس العرف المتبع منذ سنوات. منطق المحاصصة يتطلب أن يكون رئيس الحكومة مؤتمرياً ومن الجنوب، وبالتالي الأمور تسير بنفس النمطية ونفس العقلية. ثم يريدون منا أن نتوقع نتائج مختلفة عن السابق؟!”
وتابع الجاوي بالقول إن الرهوي، الذي كان عضواً في المجلس السياسي الأعلى للحوثيين، لم يكن فعالاً في منصبه السابق، مما يثير تساؤلات حول كفاءته في قيادة الحكومة الجديدة. وأضاف أن “الأمر ذاته ينطبق على ابن حبتور، ولكن بشكل معكوس”، في إشارة إلى أن التغيير في منصب رئيس الحكومة لم يكن له تأثير ملموس.
وأوضح الجاوي أن القرار برمته لا يتجاوز كونه “جرعة تخديرية”، حيث تم استبدال ابن حبتور بالرهوي بنفس الأسلوب الذي تم به التعامل مع القضايا السابقة، مما يشير إلى استمرار النهج ذاته دون تغييرات حقيقية.
هذا وقد أصدر مهدي المشاط قراراً بتعيين أحمد غالب ناصر الرهوي رئيساً للحكومة التابعة للميليشيات الحوثية خلفاً لعبدالعزيز بن حبتور، الذي تم تعيينه عضواً في المجلس السياسي الأعلى.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.