”أرضيتان ضاعتا في زحمة الفساد.. أكاديمية في جامعة صنعاء تفضح المستور!”
في تطور جديد يعكس تصاعد التوترات بين الأكاديميين ومليشيات الحوثي ، اتهمت الأكاديمية البارزة في جامعة صنعاء، الدكتورة آمنة يوسف، السلطات بالاستيلاء على أرضيتين كان قد تم صرفهما لها في وقت سابق.
وأوضحت الدكتورة يوسف، التي شغلت منصب عضو هيئة التدريس في الجامعة منذ أكثر من ثلاثين عاماً، أن الأرضيتين تم تخصيصهما لها في تسعينيات القرن الماضي، واحدة بصفة كونها عضو هيئة التدريس في جامعة صنعاء، والأخرى باعتبارها عضوًا في اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين.
في منشور على صفحتها في “فيسبوك” تحت عنوان “لي أرضيتان مسروقتان”، عبّرت الدكتورة يوسف عن إحباطها الشديد إزاء ما وصفته بالظلم المتواصل، مشيرة إلى أنها لم تستطع حتى الآن الحصول على الأرضيتين رغم مرور عقود من الزمن ورغم استحقاقها القانوني لهما.
وكتبت: “لقد مر على خدمتي في مجال التعليم وفي جامعة صنعاء أربع وثلاثون سنة، ومع ذلك لم أحصل على حقوقي”.
وتطرقت الدكتورة يوسف أيضاً إلى معاناتها المستمرة في متابعة الجهات المختصة في رئاسة جامعة صنعاء للحصول على شقة في السكن الجامعي، وهو حق أساسي يحصل عليه زملاؤها من أعضاء هيئة التدريس.
وقالت: “أتابع رئاسة الجامعة كي تتفضل علي بالحصول على مجرد شقة في سكن الجامعة الداخلي ولم أحصل عليها إلى الآن!”.
وفي ختام منشورها، عبرت الدكتورة يوسف عن إحساسها العميق بالظلم والعجز قائلة: “من أشكو ولمن أوجِّه الشكوى؟! إليك يا ألله وحدك!”.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الشكوى ليست الأولى من نوعها التي تصدر عن أكاديميين في جامعة صنعاء، حيث تعاني الجامعة من تزايد الشكاوى بشأن الظروف الصعبة التي يواجهها أعضاء هيئة التدريس.
وتسلط قضية الدكتورة آمنة يوسف الضوء على تدهور الأوضاع في مؤسسات التعليم العالي في اليمن، وضرورة تدخل الجهات المعنية لحل هذه المشاكل المتفاقمة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.