أين اختفت طائرة ”الهليكوبتر” ولماذا لم يستخدمها الحوثيون لإنقاذ ابناء تهامة من السيول؟!
تعرضت مناطق السهل والساحل التهامي لفيضانات، نتيجة المنخفض الجوي الذي ضرب تلك المناطق منذ الأربعاء الماضي، نجم عنها عشرات القتلى ودمار هائل في المنازل والممتلكات والمواشي والبنى التحتية.
ومنذ أيام، يستغيث أبناء محافظة الحديدة، لإغاثتهم وإنقاذهم من السيول الجارفة، التي أتت على منازلهم وقتلت نحو 45 شخصا منهم، وسط غياب فظيع للسلطات الحوثية.
وأمام هذه الكارثة، تساءل الخبير العميد الركن محمد الكميم، عن غياب الجهود الحوثية، متسائلا عن مصير طائرة الهليكوبتر التي “شاركت في مسرحية القرصنة على السفينة جالاكسي اليابانية واين هي الآن من إنقاذ ابناء تهامة !؟”. وفق تعبيره.
وأضاف الكميم: “لماذا اختفت بعد ذلك التهريج الغبي ولم نعد نسمع لها ذكراً وقد كانت قبل ذلك تزعج ابناء صنعاء طوال النهار !!؟، لماذا لا نراها الا في الاستعراضات التافهة المخزية؟”.
وطالب العديد من الناشطين بمناطق سيطرة الحوثيين، سلطات المليشيات، باستخدام الهليكوبتر لإنقاذ الغارقين والمفقودين، وانتشال الشهداء، وسط السيول المتدفقة والأمطار المستمرة، لكن دون استجابة.
واستخدم الحوثيون المروحية في عملية السيطرة على سفينة جالاكسي بالبحر الأحمر، في نوفمبر الماضي، كما استعرضوا بعدد منها خلال عروض عسكرية ومناورات وفعاليات طائفية بصنعاء ومناطق سيطرتهم.
وكانت السلطات الحوثية، قد أعلنت الأربعاء، أن نحو 30 قتيلا و 5 مفقودين، هم “حصيلة أولية” للمنخفض الجوي بمحافظة الحديدة غربي اليمن.
هذا وخلفت الأمطار والفيضانات عشرات الوفيات والمفقودين وتهدم مئات المنازل في الحديدة وحجة في إحدى أكبر الكوارث في البلاد خلال عقد ونصف.
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ، أعلن الأربعاء، عن مقتل 45 شخصًا في اليمن في الأيام الأخيرة جراء سيول جارفة تسببت بها أمطار غزيرة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.