مصر تئن من الضربات الحوثية: قناة السويس تتكبد خسائر هائلة بفعل عمليات البحر الأحمر

جددت جمهورية مصر العربية، التأكيد على أن التهديدات الحوثية للملاحة في البحر الأحمر لها أثر مباشر على الاقتصاد المصري، نظراً للانخفاض الهائل في عوائد قناة السويس.

جاء ذلك على لسان وزير خارجيتها بدر عبد العاطي ، خلال استقباله “فاسيليس جورباريس”، قائد العملية البحرية الأوروبية في البحر الأحمر “أسبيدس”، في مقر وزارة الخارجية، الأربعاء.

وأعرب عبد العاطى، خلال اللقاء، عن الارتياح للتعاون القائم مع قيادة العملية “أسبيدس”، ودعم مصر لمهامها نظراً للطبيعة الدفاعية لولايتها، في إطار التحديات المتزايدة التي تشهدها الملاحة في البحر الأحمر. وفقا لبيان الخارجية المصرية.

وأكد وزير الخارجية المصري على أهمية تضافر الجهود لخلق بيئة آمنة لمرور السفن بالبحر الأحمر وطمأنة شركات الشحن الدولية.

واستعرض عبد العاطي، خلال اللقاء، الشواغل المصرية إزاء التصعيد الحالي في المنطقة على ضوء التوترات الأخيرة، وتأثير ذلك على حركة الشحن البحري في البحر الأحمر وقناة السويس.

وأكد على ضرورة العمل على معالجة الأسباب الحقيقية لحالة التصعيد غير المسبوقة، وهي استمرار الحرب الإسرائيلية في غزة، وسياسة الاغتيالات، وانتهاك سيادة دول المنطقة.

من جانبه، أعرب قائد العملية البحرية الأوروبية عن تقديره للدعم المصري للعملية البحرية الأوروبية في التصدي لهجمات الحوثيين، وحرصه على التواصل مع دول المنطقة المتأثرة من التوتر في البحر الأحمر، وفي مقدمتها مصر.

وأكد المسئول الأوروبي على أهمية تضافر الجهود من أجل تأمين الملاحة في البحر الأحمر، وحرص العملية الأوروبية على خلق البيئة التي تسهم في المرور الآمن للسفن في البحر الأحمر.

وسبق أن أعلن رئيس هيئة قناة السويس، أسامة ربيع، أن القناة خسرت 23.5% من إيراداتها السنوية، في العام المالي المنتهي في شهر يونيو/ حزيران الماضي، وتراجعت العائدات إلى 7.2 مليار دولار، بسبب الأزمة المستمرة في البحر الأحمر.

وينفذ الحوثيون من نوفمبر الماضي، عمليات ضد السفن في البحر الأحمر لما يقولون إنه تضامن مع قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية صهيونية منذ عشرة أشهر.

وزعم الحوثيون التابعون لإيران، مساء الثلاثاء 6 أغسطس الجاري، أنهم استهدفوا 170 سفينة أجنبية بينها 41 إسرائيلية، ضمن هذه العمليات.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

زر الذهاب إلى الأعلى