”محاولات الحوثيين تتكسر على صخور أبين: ألوية المقاومة تتصدى وتعلن التحدي”

في أعقاب محاولة الحوثيين إسقاط مدينة لودر في محافظة أبين، أصدرت القيادة العسكرية بياناً هاماً أكدت فيه مجدداً على صمودها واستعدادها للتصدي لأي محاولات عدوانية.

وشددت على أن ألويتهم والمقاومة البطلة لن تتوانى في الدفاع عن المدينة والمناطق المحيطة بها، معتبرة أن هذه المحاولة الفاشلة ما هي إلا جزء من سلسلة من الهجمات التي سيتم إفشالها بتكاتف الجميع.

وأكد البيان أن قوات محور أبين العملياتي والمقاومة ستفشل كل المؤامرات التي تستهدف أمن واستقرار المنطقة، مشددة على ضرورة الوقوف صفاً واحداً خلف القوات المسلحة لمواجهة أي تهديدات.

وأعادت القيادة تأكيدها على التزامها بالذود عن كل شبر من أراضي أبين، مشيدة بروح التضحية والفداء التي يتمتع بها أبناء المنطقة، وداعية إلى توخي الحذر وعدم الانجرار وراء الشائعات المغرضة التي تهدف إلى زعزعة الاستقرار وزرع الفتنة بين صفوف المجتمع.

وأكدت قيادة محور أبين العملياتي أن ألويتها والمقاومة البطلة مرابطة في مواقعها لمواجهة أي اختراق لتلك المناطق، وأنها ستبقى صامدة للدفاع عن أراضيها ضد أي عدوان من قبل الحوثيين الانقلابيين. كما أكدت أنها قريبة من الحاضنة الشعبية، التي ترفض الإشاعات والبلبلة في أوساط المجتمع.

وكما كانت حريصة على تماسك الجبهة الداخلية، ستظل كذلك، ولا خوف من نشر الإشاعات والبلبلة التي تنتشر عبر التسجيلات الصوتية ووسائل التواصل الاجتماعي.

وأضافت قيادة محور أبين أن محافظة أبين معروفة بتضحياتها في مختلف الجبهات في الوطن، ولن تحيد قواتها في ألويتهم والمقاومة قيد أنملة عن الدفاع عنها.

ولن تنتظر من أي جهة أن تشكك في واجبها، وستتصدى مع الشرفاء من أبناء المنطقة الوسطى والقوات الأمنية لهذه الإشاعات.

وفي هذا السياق، شددت القيادة على دور الشخصيات المجتمعية وأئمة المساجد في رفض ترويج الإشاعات، لأن الجميع في كلمة سواء ضد المليشيات الحوثية في مديريات المنطقة الوسطى، والذين يسهمون في تعزيز الجبهة الداخلية. وكما نعرفهم، فإنهم يكونون خلف قوات محور أبين العملياتي والمقاومة البطلة لشحذ الهمم.

وأوضحت القيادة أن قوات محور أبين العملياتي والمقاومة متواجدة في مختلف المواقع وجبهات المواجهة، مثل ثرة والحلحل والمواقع الأخرى.

وأكدت أنه لا خوف على لودر، حاضنة المنطقة الوسطى، طالما الأبطال الشجعان مرابطون في الثغور والسهول والجبال.

إنهم الحصون المنيعة التي لن تسمح بالمساس بأي شبر أو منفذ أو جبهة في المحافظة البطلة، التي قدمت قوافل من الشهداء لتحرير المنطقة الوسطى من المليشيات الحوثية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

زر الذهاب إلى الأعلى