كارثة إنسانية في حجة: آلاف المنازل دمرت وعشرات القتلى والجرحى جراء الأمطار والسيول والصواعق
شهدت محافظة حجة اليمنية كارثة إنسانية حقيقية خلال الأيام القليلة الماضية، حيث تسببت الأمطار الغزيرة والسيول الجارفة في أضرار واسعة النطاق، راح ضحيتها عشرات الأرواح وشردت آلاف العائلات.
عبس تتحمل العبء الأكبر:
تعتبر مديرية عبس في محافظة حجة الأكثر تضرراً من هذه الكارثة الطبيعية، حيث أفادت مصادر محلية بأن ما يقرب من ثمانية آلاف منزل قد تدمرت بشكل كامل أو جزئي جراء الأمطار والسيول التي اجتاحت المنطقة.
إعلان حالة الطوارئ:
وفي خطوة استباقية، أعلنت الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً يوم الاثنين الماضي عن اعتبار أربع مديريات في شمال محافظة حجة مناطق منكوبة، وذلك بعد أن تسببت الأمطار والسيول في تضرر نحو ألفي أسرة منذ مطلع الأسبوع الجاري.
صواعق قاتلة:
لم تتوقف المأساة عند هذا الحد، فقد أودت صاعقة رعدية شديدة بحياة خمسة أشخاص في مديرية عبس، مما زاد من حجم الكارثة الإنسانية التي تعاني منها المحافظة.
حصيلة مأساوية:
وبحسب أحدث الإحصائيات، ارتفع عدد ضحايا الصواعق الرعدية في مختلف محافظات اليمن إلى 22 قتيلاً و12 مصاباً خلال النصف الأول من شهر يوليو الجاري. كما سجلت محافظة حجة وحدها 12 حالة وفاة بسبب الصواعق منذ مطلع أغسطس، ليصل إجمالي عدد القتلى جراء الصواعق منذ بداية شهر يوليو إلى 45 قتيلاً و17 مصاباً.
نداء عاجل للمساعدة:
تدعو التقارير إلى ضرورة تقديم المساعدات العاجلة للمتضررين من هذه الكارثة الإنسانية، حيث يحتاج النازحون والمصابون إلى مأوى ومياه نظيفة وغذاء ودواء. كما تحتاج المناطق المتضررة إلى إعادة إعمار البنية التحتية المتضررة.
أسباب الكارثة:
يرجع سبب هذه الكارثة الطبيعية إلى الأمطار الغزيرة والسيول الجارفة التي اجتاحت المنطقة، بالإضافة إلى ضعف البنية التحتية في العديد من المناطق، مما زاد من حدة الأضرار.
رسالة تحذيرية:
تعتبر هذه الكارثة بمثابة تذكير بأهمية الاستعداد لمواجهة الكوارث الطبيعية، واتخاذ التدابير اللازمة لحماية الأرواح والممتلكات.
دعوة للتضامن:
تدعو هذه الكارثة إلى التكاتف والتضامن بين جميع أفراد المجتمع، وتقديم يد العون للمتضررين، سواء على المستوى المحلي أو الدولي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.