”صراع اليمن يزداد تعقيداً: منظمات عالمية تطالب بالإفراج الفوري عن موظفيها المحتجزين”

طالبت ثلاث منظمات إنسانية دولية اليوم، الأربعاء، مليشيا الحوثي الإرهابية بالإفراج الفوري عن موظفيها المحتجزين منذ نحو شهرين في العاصمة صنعاء.

المنظمات هي “كير”، و”أوكسفام”، و”إنقاذ الطفولة”، وأصدرت بيانا مشتركا دعت فيه سلطات الحوثيين إلى إطلاق سراح جميع المعتقلين دون قيد أو شرط.

في البيان، أعربت المنظمات عن بالغ قلقها إزاء سلامة الموظفين المحتجزين، مشيرة إلى أن أماكن احتجازهم غير معروفة.

ورغم المناشدات المتكررة للسلطات الحوثية، لم تتمكن المنظمات أو عائلات المعتقلين من التواصل معهم أو رؤيتهم، خاصة وأن بعضهم يعاني من أوضاع صحية سيئة.

وأكد البيان أن هذا النوع من الاحتجاز يعتبر غير مسبوق ويشكل عائقا مباشرا أمام قدرة المنظمات على تقديم المساعدات الإنسانية لـ 18.2 مليون شخص في اليمن، وهو ما يمثل نحو نصف السكان، بما في ذلك 14 مليون امرأة وطفل.

وأشارت المنظمات إلى أن تقييد الوصول إلى هؤلاء الأشخاص يتسبب في تفاقم معاناتهم الإنسانية.

وطالبت المنظمات الحوثيين بوقف استهداف العاملين في المجال الإنساني، مشيرة إلى أن هذا التصرف يتعارض مع القوانين الإنسانية الدولية التي تفرض احترام وحماية العاملين في المجال الإنساني من المضايقات وسوء المعاملة والاعتقال غير المشروع.

وأضاف البيان أن أي تصعيد ضد سلامة العاملين في المجال الإنساني سيؤثر سلبا على الأفراد المتضررين من الصراع.

كما ذكّرت المنظمات الحوثيين بأن العاملين في مجال المساعدات الإنسانية يعملون وفقا للمبادئ الإنسانية من الاستقلال والحياد والنزاهة، داعية إلى التزام جميع الأطراف بهذه المبادئ الأساسية.

منذ بداية يونيو الماضي، تشن مليشيا الحوثي حملة اعتقالات واسعة شملت العشرات من موظفي الأمم المتحدة والعاملين في المنظمات غير الحكومية المحلية والدولية.

ولا يزال هؤلاء الأفراد قيد الاحتجاز دون أي تواصل مع منظماتهم أو عائلاتهم، مما يزيد من القلق بشأن وضعهم.

المنظمات الثلاث تواصل مطالباتها بالتحرك العاجل لضمان الإفراج عن المحتجزين، مشددة على أن استمرار الاحتجاز سيؤثر بشكل كبير على جهود تقديم المساعدات الإنسانية في اليمن.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

Back to top button