بعد أحمد علي .. توجيه عاجل لـ”طارق صالح” بشأن سيول تهامة
وجه عضو مجلس القيادة الرئاسي ــ رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية طارق صالح، خلية الأعمال الإنسانية في المقاومة الوطنية بالتدخل الفوري في كافة مناطق الساحل الغربي المحررة المتضررة من سيول الأمطار.
وتشهد سهول تهامة، غربي اليمن، هطول أمطار غزيرة بكميات قياسية لم تعهدها منذ عقود، أدت إلى حدوث فيضانات وسيول جارفة، وسط خسائر بشرية وأضرار واسعة في الممتلكات الخاصة والعامة.
وكان العميد أحمد علي عبدالله صالح، وجه بتقديم مساعدات عاجلة للمتضررين في محافظة الحديدة جراء السيول والفيضانات المدمرة.
وقالت وسائل إعلام مقربة، أن أحمد علي، وجه مؤسسة الصالح الاجتماعية للتنمية بتقديم المساعدات الضرورية العاجلة للمتضررين من الفيضانات والسيول التي اجتاحت عددا من مديريات وقرى محافظة الحديدة وخلفت الكثير من الخسائر في الممتلكات و الأرواح.
وأكد أحمد علي، على تسخير كافة امكانات مؤسسة الصالح لتقديم المساعدة الإيوائية والغذائية والدوائية بشكل عاجل لمساعدة المواطنين المتضررين.
وخلال الساعات الماضية، شهدت سهول تهامة بمحافظتي حجة والحديدة، شمال غربي اليمن، خلال الساعات الماضية، هطول أمطار غزيرة، تسببت في حدوث فيضانات وسيول جارفة، وسط خسائر بشرية وأضرار واسعة في الممتلكات الخاصة والعامة وقطع للطرقات.
وأفادت مصادر محلية، أن سيولًا جارفة شهدتها مديريات المراوعة، والسخنة، والمنصورية، وزبيد وبيت الفقيه، جراء هطول كميات كبيرة من الأمطار طوال قرابة 10 ساعات، أدت إلى سقوط ضحايا وعشرات المفقودين في عدد من قرى وبلدات مديريات وسط الحديدة، وخسائر وأضرار كبيرة في منازل المواطنين وممتلكاتهم ومزارعهم ومواشيهم عقب غرقها.
وأشارت المصادر إلى أن بعض القرى لا تزال معزولة ومحاصرة وأخبارها منقطعة، في ظل استمرار هطول الأمطار والسيول والرياح والعواصف الرعدية، وسط غياب دور السلطات المحلية والدفاع المدني عن إنقاذ آلاف الأسر المتضررة.
كما جرفت السيول عشرات الألغام التي زرعتها مليشيا الحوثي الإرهابية في عدد من مناطق محافظة الحديدة.
وناشدت المصادر بسرعة إنقاذ وإغاثة المتضررين جراء السيول، وتوفير المأوى والغذاء والملابس والأثاث بشكل عاجل.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.