ما وراء توقيت رفع العقوبات المفروضة عن الرئيس الراحل ونجله ”أحمد علي” ؟
اعتبرت مصادر سياسية في حزب المؤتمر الشعبي العام المتحالف مع الحوثيين بصنعاء ان توقيت رفع العقوبات الدولية المفروضة على الرئيس الراحل ونجله السفير “أحمد علي عبدالله صالح ” ليس تطورا عرضيا جراء اقتناع لجنة العقوبات الدولية ببراءتهما من التهم التي تسببت في ادارجهما ضمن المشمولين بالعقوبات الدولية ولكنه يندرج ضمن سيناريو يعد من قبل أطراف اقليمية ودولية فاعلة في مشهد الأزمة اليمنية لاحداث تحول في مسار التسوية السياسية في اليمن .
وأكدت المصادر لـ”المشهد اليمني” أنه ووفقا للقراءة الموضوعية لحيثيات توقيت رفع العقوبات الدولية المفروضة على الرئيس الراحل “صالح “ونجله الأكبر السفير “احمد علي” والذي تم بضغوط امريكية وبريطانية ومساعي سعودية واماراتية فإن الأخير سبيرز في الفترة القادمة كالاعب رئيسي في مشهد الأزمة اليمنية مشيرة إلى ان “أحمد علي ” يمثل بالنسبة للكثير من اليمنيين الخيار الأفضل لقيادة اليمن في مرحلة ما بعد الحرب وهو ما يعني أن ثمة توافق بين الأطراف الاقليمية والدولية الفاعلة والمؤثرة في الملف اليمني على إقصاء جماعة الحوثي من المشهد عبر الحل العسكري او إضعافها كحد أدني ودفع تسوية سياسية مغايرة يتصدر عناوينها قيادة جديدة تحظى بقبول داخلي ودعم إقليمي ودولي .
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.