”قوات قاسم سليماني”….جديد الحرس الثوري الايراني في العالم العربي
تتجه إيران نحو توحيد الأذرع العسكرية التابعة لمحور المقاومة تحت كيان جديد أطلق عليه “قوات قاسم سليماني”. هذه الخطوة تأتي في ظل تنفيذ عمليات فردية ضد إسرائيل ومصالح الولايات المتحدة في المنطقة، حيث تسعى طهران لتعزيز وجودها ونفوذها من خلال إنشاء قوة عسكرية مركزية تشمل جميع حلفاء ووكلائها في المنطقة.
تدريب وتجهيز القوات
بحسب مصادر أمنية تحدثت لـ«العين الإخبارية»، فإن هذه القوة المركزية الموحدة تتلقى تدريبات مكثفة في معسكرات بالعراق وإيران. يجري إعداد هذه القوة بهيكل مشابه للحرس الثوري الإيراني، حيث يشكل الحوثيون 20% من قوامها.
الهيكل التنظيمي والمشاركة الإقليمية
تضم القوات مقاتلين من فصائل وجماعات موالية لإيران في اليمن ولبنان والعراق وسوريا. في المرحلة الأولى، يبلغ عددهم 10 آلاف مقاتل، ومن المتوقع أن يزداد العدد في المراحل اللاحقة. يأتي تأسيس هذه القوة عبر هيكل تنظيمي هرمي يتطابق مع قوات الحرس الثوري الإيراني. يلعب حزب الله اللبناني دوراً محورياً في المشاركة المباشرة في المستويات الإدارية والتنظيمية لبناء هذه القوة.
مشاركة الحوثيين
كشف مصادر أمنية رفيعة المستوى في اليمن أن الحوثيين نقلوا مؤخراً 1300 مقاتل إلى إيران للعمل ضمن هذه القوة. هؤلاء المقاتلين هم من بين 2000 مقاتل حوثي تعتزم المليشيات في اليمن المشاركة بهم في هيكل القوة العسكرية الجديدة التي تشرف طهران على تأسيسها بمشاركة مباشرة من حزب الله.
آليات النقل
أوضحت المصادر أن الحوثيين غادروا اليمن جواً وبحراً، حيث تم توزيعهم على مجموعات ونقلهم بطرق مختلفة تشمل عمليات تهريب بحرية إلى الصومال والسودان، ومن هناك يتم نقلهم إلى إيران بوسائل متعددة. بالإضافة إلى ذلك، تم نقل مجموعات أخرى جواً باستخدام جوازات سفر حصلوا عليها من مناطق الشرعية في اليمن، خاصة من محافظة المهرة.
دور الشبكات الأمنية
تولت وحدة أمنية متخصصة لإيران وحزب الله مهمة تنسيق نقل المقاتلين الحوثيين إلى إيران والعراق. عملت هذه الشبكة على توفير كافة المتطلبات وتسهيل الإجراءات لنقلهم عبر المطارات والدول التي اتخذت كمحطات لانتقالهم.
أهمية انخراط الحوثيين
يرى خبراء ومراقبون أن انخراط الحوثيين في هذه القوة يعزز دورهم الإقليمي ويجعلهم جزءاً أساسياً من وكلاء طهران. تشكل القوة الجديدة جناحاً عسكرياً مركزياً لمحور المقاومة بقيادة إيران، مما يمكنها من تحمل أي ضغوط إقليمية.
مقتل قيادي حوثي في العراق
لم تتضح بعد تفاصيل مقتل القيادي الحوثي حسين عبدالله مستور الشعبل الذي قتل بغارات أمريكية في العراق. تشير بعض المصادر إلى أنه كان مشاركاً في القوة المركزية الجديدة، بينما تذكر مصادر أخرى أنه كان مسؤولاً عن تدريب مجموعات حوثية بالتعاون مع كتائب حزب الله في معسكرات محصنة شمال محافظة بابل في العراق.
بهذا السياق، تعزز إيران قدراتها العسكرية في المنطقة عبر توحيد حلفائها تحت قيادة مركزية، مما يعكس استراتيجيتها في مواجهة الضغوط الإقليمية والدولية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.