تصريحات جديدة للرئيس العليمي بشأن أسباب التراجع عن قرارات البنك المركزي.. ماذا قال؟؟
أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي، أن “المعركة مع المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني متعددة الأوجه اذ هي معركة عسكرية واقتصادية، وسياسية وفكرية وثقافية ايضا”.
وقال ان هذه المليشيات هي امتداد لمشروع تدميري للمنطقة كلها، حيث هناك مشروعان في المنطقة العربية، المشروع الاول تقوده إيران وهو مشروع تدمير وتخريب وفوضى ليس في اليمن فقط ولكن في المنطقة كلها من العراق الى لبنان الى سوريا، وهناك مشروع اخر هو مشروع تنمية واستقرار وسلام وتطوير تقوده الدول المعتدلة في المنطقة وعلى رأسها المملكة العربية السعودية والإمارات ومصر والأردن والمغرب، ودول مجلس التعاون، ونحن في الحكومة الشرعية جزء من هذا المشروع”.
جاء ذلك في مقابلة تلفزيونية له مع قناة حضرموت، قال خلالها: “نحن لسنا دعاة حرب بل دعاة سلام وقلنا ذلك مرارا منذ تشكل مجلس القيادة الرئاسي”.
وعرض رئيس مجلس القيادة الرئاسي لجهود الاصلاحات الاقتصادية الحكومية واستقلالية البنك المركزي في اتخاذ قرارته لإدارة السياسة النقدية والرقابة على البنوك ومحلات الصرافة والتحويلات، فضلا عن قراراته في إطار سياسة الحزم الاقتصادي لمواجهة الخطوات التي اتخذتها المليشيات الحوثية الإرهابية ضد الجهاز المصرفي في المناطق الخاضعة لها بالقوة.
خطوات محسوبة
واشار الرئيس الى ان التراجع عن القرارات الاخيرة “كان من منطلق تغليب المصلحة العامة التي حرصنا عليها في مجلس القيادة عبر خطوات محسوبة ومدروسة من قبل الفريق الاقتصادي والحكومة والبنك المركزي لما ينبغي اتخاذه في مجال الحزم الاقتصادي، وقضية التراجع المحتمل”.
اضاف” كما قلت المعركة هي كر وفر ونحن في معركة اقتصادية اتخذنا القرار في مجلس القيادة الرئاسي بقناعة تامة وان هذه القرارات قد يتطلب التراجع عنها اعلاء لمصلحة الشعب اليمني فوق اي مصالح أخرى”.
وحمل الرئيس المليشيات الحوثية وايران المسؤولية الكاملة عن تدمير العملة الوطنية باستهداف المنشآت النفطية والملاحة الدولية، وايقاف عجلة التنمية والتصدير.
ونوه الرئيس العليمي في هذا السياق بدعم الاشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، ودولة الامارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي الذي ساهم في استمرار وفاء الحكومة بالتزاماتها، وافشال مخطط المليشيات الارهابية لإغراق البلاد بأزمة انسانية شاملة.
كما ذكر بدور الاشقاء في المعركة ضد المشروع الامامي المدعوم من النظام الايراني، قائلا انه لولا عاصفة الحزم، وايضا مقاومة اليمنيين وتضحياتهم لكانت المليشيات اليوم تسيطر على اليمن بأكمله.
وكان الرئيس العليمي، حذر الإثنين الماضي، من التعاطي مع شائعات المليشيات الحوثية وسردياتها المضللة التي شملت ادعاءاتها الزائفة بشأن قرارات البنك المركزي والخطوط الجوية اليمنية.
جاء ذلك خلال لقائه ومعه عضو المجلس الشيخ عثمان مجلي، بالقصر الجمهوري في مدينة المكلا اصحاب الفضيلة العلماء، وأئمة وخطباء المساجد، ولجنة اصلاح ذات البين، بحضور محافظ محافظة حضرموت مبخوت بن ماضي.
وأعلن مكتب المبعوث الأممي، الثلاثاء 23 يوليو الماضي، عن اتفاق الحكومة والحوثيين على خفض التصعيد الاقتصادي، وبموجبه تم إلغاء قرارات البنك المركزي اليمني الأخيرة، وتراجع الطرفين عن قراراتهما بخصوص القطاع المصرفي، وفتح مطار صنعاء إلى وجهات جديدة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.