عدن تحت النيران: ما الذي حدث في 3 أغسطس وسبب انقلاب الشعب على الزُبيدي والانتقالي؟
قال الناشط بالحراك الجنوبي محمد حسين إن المبررات التي طالما استندت إليها السلطات الحالية بخصوص التفويض الشعبي قد سقطت بعد ما حدث اليوم في عدن.
وصرح حسين: “كانوا يقولون إنهم يملكون تفويضاً شعبياً وإنهم يستمدون قوتهم من الشعب. اليوم، أسقطوا هذه الحجة وانقلبوا على الشعب. بعد هذا التصرف، التفويض الشعبي لعيدروس الزُبيدي قد سقط وفقد شرعيته الشعبية”.
وأضاف حسين: “تم قمع المواطنين بالعيارات النارية وملاحقتهم بالآليات العسكرية، ومنعهم من التعبير عن آرائهم واستخدام آلة السلاح ضد المواطنين المسالمين في عدن اليوم السبت 3 أغسطس 2024م.
جاءت هذه الأحداث على خلفية المطالبة بالكشف عن مصير المعتقلين الأبرياء، وعلى رأسهم المختطف علي عشال الجعدني والمختطف نايف محمد القهبي وغيرهم، الذين تم اختطافهم خارج نطاق القانون وبدون أي اتهام من قبل قوات تنتمي إلى الأجهزة الأمنية في عدن”.
واختتم حسين حديثه قائلاً: “اعتلت أصوات النيران ضد المسالمين مما أحدث الرعب والهلع والإصابات المباشرة في صفوف المواطنين، إضافةً إلى اعتقالات طالت العشرات من المتضامنين سلمياً مع المختطفين. كل ما ذكر موثق بالمواد المرئية وقد تم رصدها وتوثيقها لإدانة مرتكبيها”.
تأتي هذه الأحداث في ظل تصاعد التوترات والاضطرابات في مدينة عدن، حيث يسعى المواطنون للحصول على إجابات حول مصير المعتقلين والكشف عن الأوضاع التي يواجهونها.
ومع هذه التطورات، تزداد الضغوط على السلطات المحلية التي تجد نفسها في مواجهة انتقادات واسعة من المجتمع المحلي والدولي على حد سواء.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.