ضربة قاضية للحوثيين.. ”روزفلت” تنطلق بمهمة استراتيجية كبرى!
تحدّت الولايات المتحدة الأمريكية ميليشيا الحوثي الإرهابية، الذراع الإيرانية في اليمن، بالإعلان عن مناطق انتشار حاملة الطائرات “يو إس إس ثيودور روزفلت”، وذلك بتاريخ 12 يوليو 2024.
وفي بيان نشرته القيادة المركزية الأمريكية على حسابها في منصة “إكس”، تم الإعلان عن وصول حاملة الطائرات “روزفلت” إلى منطقة عمليات الأسطول الخامس الأمريكي، والتي تشمل الخليج والبحر الأحمر وخليج عمان وأجزاء من المحيط الهندي.
هذا التوضيح جاء بعد سلسلة من التساؤلات التي أطلقها نشطاء الحوثي عن موعد وصول الحاملة “روزفلت” التي حلت بديلة عن نظيرتها “إيزنهاور” التي غادرت مياه البحر الأحمر في منتصف يونيو الماضي بعد سبعة أشهر من انتشارها.
كشف بيان القيادة المركزية الأمريكية عجز الميليشيات الحوثية عن رصد وتحديد مواقع السفن العسكرية الأمريكية إذا ما غيرت تمركزها بشكل دائم.
وأكد البيان أن نشر الحاملة “روزفلت” في المنطقة له أهمية استراتيجية قصوى، حيث يخدم عدة أغراض رئيسية، منها تعزيز الأمن البحري، وتقديم الدعم الحاسم للعمليات، وتعزيز الردع والاستقرار، وتمكين عمليات الاستجابة السريعة، وتسهيل التدريب وتعزيز الشراكة.
كما يسمح هذا الانتشار بإجراء تدريبات مشتركة مع الحلفاء والشركاء الإقليميين، مما يعزز قابلية التشغيل البيني ويعزز العلاقات العسكرية.
ووفقًا للبيان، تُعد حاملة الطائرات “يو إس إس ثيودور روزفلت” (CVN-71) موطنًا لجناح جوي متعدد الاستخدامات، قادر على حمل مجموعة متنوعة من الطائرات المخصصة لمهام مختلفة تشمل التفوق الجوي والهجوم البري والاستطلاع والحرب الإلكترونية.
تشمل هذه الطائرات المقاتلة “إف/إيه-18 سوبر هورنت”، وطائرة الحرب الإلكترونية “إي-18 جي غرولر”، وطائرة الإنذار المبكر “إي-2 دي هوك”، وطائرة الشحن “سي-2 إيه جريهاوند”، والمروحية “إم إتش-60 إس سي هووك”، والمقاتلة “إف-35 سي لايتنينج إي”.
وأكد البيان أن القوة الإجمالية لحاملة الطائرات “روزفلت” تضمن الفاعلية الدائمة في المنطقة، مما يمكن الجناح الجوي من تنفيذ مجموعة واسعة من المهام، بما في ذلك الحفاظ على التفوق الجوي، ودعم العمليات الأرضية، وإجراء الحرب الإلكترونية والاستطلاع.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.