”العفو جاء تلبية لرغبة الأم ورأفة بالأطفال”..حقيقة وجود قضايا سابقة على قاتل الطفلة حنين البكري
صرح الصحفي العدني البارز عبد الرحمن أنيس بشأن قضية هرهرة قائلاً: “ما أتحدث إلا بما أعرفه لأن هذه ذمة، ولا أحد يتساهل ويتفلسف في قضية دم بشيء ليس متأكد منه.
حضرت جلسات المحاكمة كاملة، ولا النيابة ولا أولياء الدم تحدثوا عن سوابق، رغم أن أول ما تفعله النيابة عادة هو تنبيش السوابق. في هذه القضية، كانت النيابة حادة جداً في موقفها ضد هرهرة ورغم ذلك لم تتحدث عن أي سوابق في جلسات المحكمة”.
وأضاف أنيس: “أما بخصوص ضغط القبيلة، فإن الوحيد الذي أثر في إبراهيم هو ضغط والدته الفاضلة، التي كانت تضغط عليه منذ فترة، وزاد ضغطها عندما شاهدت فيديو أطفال هرهرة وهم يبكون”.
واختتم أنيس تصريحه قائلاً: “لا القبيلة ولا غيرهم كان لهم تأثير. كل الوفود تم ردهم خائبين. تم العفو رأفةً بأطفاله وتلبية لرغبة أم إبراهيم، وهذا ما قاله إبراهيم وكرره في ساحة الإعدام”.
هذا التصريح يأتي في ظل تساؤلات متزايدة حول دوافع العفو الذي منحه إبراهيم، وسط محاولات لفهم الأسباب الحقيقية وراء قراره الذي حظي بتأييد واسع من المجتمع المحلي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.