”هل باعت أسرة ”فتاة توب سنتر” دماء ابنتها؟ صحفي يكشف المستور!”
في ظل انتشار الشائعات حول قضية “فتاة توب سنتر”، أكد الصحفي العدني عبدالرحمن أنيس أن أسرة المجني عليها فاطمة محمد عمر سرور لم تقبل الدية ولم تعف عن المتهم محسن رشاد المخيري.
جاء ذلك في تصريح صحفي لأنيس، حيث أجاب عن تساؤلات متكررة حول الموضوع.
تفاصيل القضية والحكم الصادر:
وأوضح أنيس أن الحكم في هذه القضية قد صدر بالإعدام قصاصاً وتعزيراً، مبيناً أن “الإعدام تعزيراً لا يقبل فيه عفو ولي الدم حتى لو استلم مليارات الريالات دية، لأن عفو ولي الدم متاح ومشروع فقط في أحكام القصاص”.
وأضاف أن تنفيذ حكم الإعدام، في حال تمت المصادقة عليه من الاستئناف والعليا، سيتم بدون استشارة ولي الدم حول العفو، لأن عفو ولي الدم لا يغير شيئاً في هذه الحالة ولا يسقط حكم التعزير، وإنما يسقط حكم القصاص فقط.
تفنيد الشائعات:
اختتم أنيس تصريحه بالتأكيد على أن أولياء دم المجني عليها لم يتم الحديث معهم عن أي دية، وأن ما يتم تداوله حول قبولهم الدية مجرد إشاعات لا أساس لها من الصحة.
تأتي هذه التصريحات في وقت حساس حيث تكثر الشائعات والمعلومات غير الدقيقة، ما يستدعي التأكيد على الحقائق من مصادر موثوقة.
وبهذا السياق، يظهر أهمية الدور الذي يلعبه الصحفيون في توضيح الحقائق للجمهور والحفاظ على الشفافية في مثل هذه القضايا الحساسة.
تظل قضية “فتاة توب سنتر” محط اهتمام واسع في المجتمع، حيث ينتظر الجميع تنفيذ العدالة وإنصاف الضحية وأهلها.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.