”مذكرة اعتقال تزلزل عدن: هل يكشف المقطري عن قيادات الجرائم السرية؟”
أكد مدير أمن عدن صدور مذكرة اعتقال دولية عبر الإنتربول بحق يسران المقطري، الذي يُعتبر فاراً من العدالة. تُتهم المقطري وعصابته بالضلوع في اختطاف وقتل علي عشال في مدينة عدن، وسط تقارير تشير إلى تورطهم في هذا الجرم البشع.
تثير مذكرة الاعتقال تساؤلات حول إمكانية تسليم المقطري، خاصة في ظل تكهنات بأنه إذا تم القبض عليه قد يكشف عن تفاصيل حساسة تتعلق بتصفية المعتقلين في السجون السرية بعدن، والقيادات التي كانت تشاركه في هذه الجرائم.
تعتبر هذه السجون السرية نقطة جدل مستمر، حيث أفادت تقارير سابقة بأن المقطري كان أحد أبرز الشخصيات المتورطة في إدارة عمليات التعذيب والتصفية داخلها.
مصادر مطلعة أبدت مخاوفها من احتمال تصفية المقطري قبل أن يكشف عن الأسماء والشخصيات القيادية التي أصدرته بأوامر لتنفيذ تلك الجرائم.
وتبرز الإمارات كطرف محوري في هذه القضية، حيث تُطرح تساؤلات حول موقفها من تسليم المقطري، خاصة وأنه قد يُكشف عن معلومات محرجة تخص دورها في اليمن.
وفي تطور جديد، كشف ناشطون عن فرار المقطري إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ما يعقد مساعي القبض عليه وتسليمه للعدالة.
يثير هذا التطور تساؤلات حول كيفية وصوله إلى الأراضي الأمريكية وما إذا كان هناك دعم لوجستي أو سياسي قد ساعده في هذا الهروب.
تظل القضية مفتوحة على مصراعيها، وتتجه الأنظار الآن إلى الإجراءات التي ستتخذها السلطات المختصة والمجتمع الدولي لضمان محاسبة المقطري ومن خلفه، ووضع حد لعمليات التصفية غير القانونية التي تمارس في السجون السرية بعدن.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.