”محامي بارز يفجر قنبلة: جرائم يسران المقطري والجندب تفوق الوصف!”
أفاد الناشط الحقوقي أنيس الشرفي بأن تدويل ملف انتهاكات حقوق الإنسان المتعلقة بيسرّان المقطري ونائبه الجندب، ومعتقل قاعة وضاح بشكل عام، أصبح ضرورة ملحة.
وأكد أن قضية اختطاف عشال تُعتبر المدخل المؤدي لتحقيق هذا الهدف، مشيرًا إلى أن من سمح لهروب يسران والجندب إلى خارج البلاد، وآخرين إلى مدينة التربة في تعز، هو نفسه الذي لن يتمكن من استرجاعهم عبر الإنتربول اليمني الخاضع لسلطة من سمح لهم بالفرار.
وأضاف الشرفي أن يسران ونائبه الجندب، والمسؤولين عن معتقل قاعة وضاح، ارتكبوا انتهاكات جسيمة شملت الإخفاء القسري والتعذيب حتى الموت والاختطافات، وغيرها من الجرائم البشعة.
وأوضح أن غالبية الضحايا هم من أبناء عدن وأبين، مما يجعل من الضروري اللجوء إلى محكمة العدل الدولية ولجنة العقوبات الدولية الخاصة باليمن لمحاكمة مرتكبي هذه الجرائم وإنصاف الضحايا وكشف مصير المخفيين قسراً ومن تعرضوا للتعذيب حتى الموت وأُخفيت جثثهم.
وأشار الشرفي إلى أن الانتهاكات التي ارتكبت في معتقل قاعة وضاح تفوق الوصف، وتصل إلى درجة من البشاعة التي تصيب الطفل الرضيع بالشيخوخة.
ودعا إلى ضرورة التحرك الدولي السريع والفاعل لمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم ووضع حد لها، لضمان عدم تكرارها وإنصاف جميع الضحايا المتضررين.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.