فضائح الحوثي تتفجر: شعبية عبد الملك تنهار ومصير القيادة على المحك والكشف عن الأسماء البديلة له !

أعلن المحامي محمد المسوري في تصريح له أن شعبية عبد الملك الحوثي شهدت انهياراً ملحوظاً، وذلك نتيجة لانتشار فضائحه وأعماله السيئة على نطاق واسع أمام الرأي العام المحلي والإقليمي والدولي.

وأضاف المسوري أن هذه الفضائح أدت إلى جعل موضوع تغيير الحوثي من القيادة واحداً من القضايا الرئيسية التي تُناقش حالياً في دوائر صنع القرار في كل من الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، وكذلك داخل أوساط الميليشيات الحوثية نفسها.

وأكد المسوري أن نقاشات مستمرة تدور حول من سيكون البديل المناسب لعبد الملك الحوثي، حيث أن الاسم المحتمل للبديل لا يزال موضوعاً للجدل والصراع بين مختلف الأطراف المعنية.

واختتم المسوري تصريحه بالإشارة إلى أن “الميرندا” كان لها تأثير كبير في الإطاحة بعبد الملك الحوثي، دون أن يوضح تفاصيل إضافية حول هذا الأمر.

وفي سياق التحليلات والتوقعات السياسية، تبرز عدة أسماء كبدائل محتملة، ومن بينها:

  1. محمد علي الحوثي: يعد من أبرز الشخصيات القيادية في الحركة الحوثية، وله دور بارز في صنع القرار داخل الجماعة. يعتبر محمد علي الحوثي مرشحاً قوياً لخلافة عبد الملك الحوثي بسبب مكانته ونفوذه الكبيرين.

  2. عبد الكريم الحوثي: يعتبر من القيادات البارزة في الجماعة، وهو شقيق عبد الملك الحوثي. يمتلك عبد الكريم الحوثي دعماً واسعاً داخل الحركة، مما يجعله مرشحاً محتملاً لخلافة شقيقه.

  3. يحيى الحوثي: له دور سياسي كبير ومؤثر، ويعتبر أحد الوجوه القيادية البارزة في الجماعة. يمتلك يحيى الحوثي خبرة واسعة في التعامل مع القضايا الداخلية والخارجية للحركة.

  4. مهدي المشاط: يشغل منصب رئيس المجلس السياسي الأعلى للحوثيين، وله دور مهم في إدارة الشؤون السياسية والعسكرية للجماعة. يعتبر مهدي المشاط مرشحاً قوياً نظراً لدوره القيادي البارز.

  5. أحمد حامد: المعروف بلقب “أبو محفوظ”، يشغل منصب مدير مكتب رئاسة الجمهورية في الحكومة التابعة للحوثيين. يعتبر أحمد حامد من الشخصيات المؤثرة داخل الجماعة وقد يكون مرشحاً محتملاً.

إلى جانب هذه الأسماء، يمكن أن تظهر شخصيات أخرى كمرشحين محتملين لخلافة عبد الملك الحوثي بناءً على تطورات الوضع الداخلي والتحالفات السياسية داخل الحركة الحوثية.

التغيرات المحتملة في القيادة قد تكون نتيجة لتوافقات داخلية أو لضغوط خارجية، خصوصاً مع تصاعد الاهتمام الدولي والإقليمي بهذا الملف.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

زر الذهاب إلى الأعلى