محامي بارز يدعو إلى توسيع التحقيق في قضية اختطاف عشال والتركيز على جمعية

أصدر المحامي بالنقض مازن سلام توضيحًا مهمًا حول نتائج التحقيق الأولية في قضية اختطاف المقدم علي عبدالله عشال الجعدني، داعيًا إلى توسيع نطاق التحقيق والتركيز على الجهات التي تقف وراء “جمعية أمواج العقارية” التي ظهر اسمها بشكل بارز في القضية.

وشبه سلام في توضيحه قضية التحقيق بخيط يمتد إلى حقيقة أكبر، مستشهدًا بقول الأصمعي “البعرة تدل على البعير، والأثر يدل على المسير”، مؤكدًا أن هناك أدلة تشير إلى أن “جمعية أمواج العقارية” قد تكون مفتاحًا لكشف الحقيقة وراء جريمة الاختطاف.

وتساءل سلام: “جمعية أمواج العقارية في منطقة إنماء” تابعة لمن؟ مملوكة لمن؟ ومن هو المتصرف والمتستر الفعلي والحقيقي خلف نشاطها؟ مؤكدًا أن الإجابة على هذه الأسئلة ستقود إلى الجناة الحقيقيين في قضية اختطاف عشال، وليس مجرد الأدوات التي تم استخدامها في تنفيذ الجريمة.

وحذر سلام من أن الجناة الحقيقيون في هذه القضية هم “بذرة شر شيطانية” يجب القضاء عليهم، مشددًا على أنهم مجرمون حتى النخاع.

ودعا سلام الجهات المعنية إلى بذل مزيد من الجهد في التحقيق لكشف الحقيقة وتقديم الجناة الحقيقيين إلى العدالة، مؤكدًا أن الشعب اليمني يتطلع إلى محاسبة جميع المتورطين في هذه الجريمة الشنعاء.

الجدير بالذكر أن قضية اختطاف المقدم علي عشال قد أثارت جدلاً واسعًا في اليمن، وتتابعها الرأي العام عن كثب، خاصة بعد الإعلان عن نتائج التحقيق الأولية التي أشارت إلى تورط عدد من الأشخاص في الجريمة.