عقب دخول أجانب إلى اليمن.. سياسي بارز يحذر من كارثة ووصمة عار ستطال الرجال والنساء.. ويوجه نصيحة ثمينة للحوثيين

حذر سياسي يمني، وقيادي بارز في حزب الإصلاح، من كارثة ستحل باليمن، لا يجب السكوت عليها، وذلك عقب استجلاب أجانب إلى مناطق سيطرة المليشيات الحوثية.

وقال عضو مجلس الشورى في حزب الإصلاح، الحسن أبكر، في رسالة وجهها “لكل عقلاء اليمن”، عبر منصة إكس، إن “استجلاب المرتزقة إلى اليمن كارثة ووصمة عار”.

وأضاف أبكر أن “ما يتداول سرا وعلنا عن وصول باكستانيين وافغان إلى صنعاء وصعدة وحجة هذه كارثة لا يجب السكوت عنها ولا السماح بمرورها دون موقف حازم من كل أطياف المجتمع وفي المقدمة من كل العقلاء المتواجدين في المناطق المحتلة من الحوثيين”.

وتابع القيادي الإصلاحي، مخاطبًا سكان مناطق سيطرة المليشيات الحوثية: “يا قومنا انظروا ماذا حل بالعراق وماذا حل بسوريا على يد هذه المليشيات وهؤلاء المرتزقة الذين لا دين ولا قبيلة تردعهم عن القتل وجرائم الاغتصاب والتنكيل والتعذيب وغيرها من الجرائم الوحشية التي ظلت اليمن بعيدة عن أغلبها طيلة سنوات الحرب العشر وإن وجدت فيها قليلة نظرا لما تبقى من أعراف واسلاف تحكم هؤلاء المقاتلين”.

وأشار إلى أن “هذه العناصر التي يجري جلبها من خارج الحدود فهي عناصر لا رادع لها ولا وازع”.

وجدد الحسن أبكر، التحذير من خطورة استقدام عناصر أجنبية قائلًا: “فالحذر الحذر يا اخواننا في صنعاء وصعدة وحجة وذمار وغيرها.. اطردوا وقاوموا كل مرتزق يجري تهريبه إلى داخل محافظاتكم حتى لا تكونوا أول من يكتوي بهم ، فنحن والله حريصون عليكم وعلى أحرار وحرائر اليمن من هذه العناصر الطائفية التي ليس رادع يردعها”.
كما وجه رسالة إلى المليشيات الحوثية قائلًا: “اتقوا الله ولا تجلبوا إلى البلاد عناصر ستتحكم في رقابكم قبل أن تتحكم في رقاب غيركم ولكم فيما حدث في العراق وسوريا خير مثل”.

يأتي ذلك عقب ظهور باكستاني، في العاصمة صنعاء، وإجراء قناة المسيرة الحوثية مقابلة معه، بالتزامن مع إعلان باكستان اختفاء 50 ألفًا من مواطنيها الشيعة في العراق، أثناء زيارة المراقد الشيعية في كربلاء.