”أحداث ساخنة في قضية حنين البكري: خيمة أمام قبر الطفلة واعلامي يتحدث عن الخيار الصعب!”

علق الإعلامي محمد المحمدي على واقعة تخيم ابنة حسين هرهره، المحكوم عليه بالإعدام في قضية قتل الطفلة حنين، بجانب قبر الطفلة حنين بمقبرة الرحمن في عدن.

وقد أثارت هذه الخطوة جدلاً واسعاً، حيث أقدمت ابنة هرهره على نصب خيمة بجانب قبر الطفلة حنين ورفعت صورة للطفلة، كُتب عليها “اشفعي لي يا حنين حتى لا أصبح يتيمة”.

وفي تعليق عبر صفحته الرسمية على موقع فيسبوك، قال المحمدي:”بنات هرهرة نصبن خيمة عند قبر حنين استعطافاً لوالد حنين البكري، فالأمر في يده الآن، وهو من يملك القرار النهائي. بعض القضايا تحمل عبرة كبيرة، ويجب أن تعتبر الإنسان وتجعله يتأمل في حياته وتعاملاته مع الآخرين.”

وتابع المحمدي قائلاً:”قضية البكري هرهرة هي أمانة، وفصولها مأساوية للغاية. بدأت بحادث سيارة وانتهت بكارثة على أسرة البكري، وفاجعة تألم لها كل مشاهد وكاتب وناشر. أحياناً يكون عدم الصبر والتهور قاتلاً لصاحبه. لو تمالك هرهره نفسه لحظة الحادثة، لكان الوضع مختلفاً، لكن هذه هي أقدار الحياة التي يجب على الإنسان أن يمر بها، سواء كانت حلوة أو مرة، وما أقسى هذا الأمر على الأسرتين.”

وأضاف المحمدي في منشوره:”الآن، وصل الأمر إلى نهايته، حيث تم تحديد موعد تنفيذ حكم الإعدام بحق هرهره بعد يومين. كل شيء الآن في يد أسرة البكري، وضغط كبير يتعرض له من قبل الناس، بما في ذلك الكتابات والمناصرات والقراءات. إذا اتخذ البكري قراراً بالعفو، فإن هذا القرار سيخلد بيت البكري للأبد ويجعله بطلاً ومثالاً للعفو عند المقدرة. أما إذا اتخذ قرار الإعدام، فذلك حقه الكامل.”

وفي ختام تعليقه، وجه المحمدي دعوة للجميع قائلاً:”أدعوكم، إخوتي، لدعم مسألة الكتابة الطيبة والمصلحة حول القضية خلال هذين اليومين، لأن أسرة البكري في موقف لا يُحسدون عليه، وكذلك أسرة هرهره. فلنساعدهم بالتفكير والتأمل في هذا الموقف الصعب.”