العليمي يضع حضرموت على خارطة الاستثمار: الأمن والاستقرار أولاً!
عقد فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اجتماعاً هاماً في محافظة حضرموت بحضور عضوي المجلس الدكتور عبدالله العليمي والشيخ عثمان مجلي.
تم خلال الاجتماع الذي ضم محافظ حضرموت مبخوت بن ماضي، وقيادات السلطة المحلية، وأعضاء المكتب التنفيذي، بحث الأوضاع الخدمية والمعيشية والتنموية في المحافظة، بالإضافة إلى دعم جهود السلطة المحلية لتحقيق الأمن والاستقرار، وتنفيذ التزاماتها تجاه المواطنين في ظل التحديات الناجمة عن الهجمات الإرهابية الحوثية على المنشآت النفطية.
أعرب الرئيس العليمي عن تقديره لجهود السلطة المحلية ومدراء المكاتب التنفيذية في التعامل مع الظروف الصعبة، خاصة بعد توقف تصدير النفط بسبب الهجمات الحوثية التي أدت إلى خسارة حوالي 70% من الموارد العامة للدولة.
وأشاد بدور أبناء حضرموت في دعم السلطة المحلية، مؤكداً على أن هذا التفاعل يُعد نموذجاً يحتذى به في التعايش واحترام القانون.
تحدث الرئيس عن جهود مجلس القيادة والحكومة في تحويل التحديات إلى فرص، مع الاعتماد على دعم الأشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، ومجتمع المانحين.
كما أشاد بالتدخلات الإنمائية والإنسانية السخية في المحافظة من قبل دول تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية، جنباً إلى جنب مع المشاريع الخدمية المدعومة من الحكومة والسلطة المحلية، على الرغم من الأزمة التمويلية التي تسببت فيها الميليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني.
حث الرئيس العليمي قيادة السلطة المحلية على مواصلة التعاون مع كافة القوى السياسية والمجتمعية، مؤكدًا أن التنوع في الآراء يمكن أن يكون مدخلاً لتصحيح المسارات وتفعيل الرقابة وسلطة القانون.
وأكد أن الأمن والاستقرار هو العامل الأساسي لجذب المستثمرين، مشيراً إلى أهمية دور القطاع الخاص في تحقيق التنمية الشاملة.
في اللقاء، شدد عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي على أهمية الزيارات القيادية لمحافظة حضرموت، مشيراً إلى دورها كنموذج للاستقرار والتعايش.
وأكد على ضرورة التركيز على تحسين الخدمات للمواطنين، وتعزيز مؤسسات الدولة، وتوفير بيئة مناسبة للاستثمار وجذب رؤوس الأموال، ودعم عمل المنظمات الدولية ووكالات الإغاثة الإنسانية.
من جانبه، أشاد الشيخ عثمان مجلي بالمكانة التي تحتلها محافظة حضرموت كملاذ آمن للنازحين خلال المواجهات مع الميليشيات الحوثية الإرهابية.
وأكد على أهمية الحفاظ على التكامل الأسري والمجتمعي، وتعزيز الوعي ضد السرديات المضللة من جانب الميليشيات.
في ختام الاجتماع، وجه الرئيس العليمي بتنفيذ مقترحات الحضور، بما في ذلك تحويل مصفوفة الشراكة بين الحكومة والسلطة المحلية في حضرموت إلى خطة عمل محددة زمنياً، تحت إشراف مجلس القيادة الرئاسي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.