شاهد كيف تم استقبال الرئيس العليمي لحظة وصوله المكلا عاصمة حضرموت .. وماذا قال؟
وثقت مقاطع مرئية وصور متداولة، طالعها المشهد اليمني، لحظة الاستقبال الحافل، الذي حظي بيه الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، فور وصوله اليوم السبت ومعه عضوا المجلس الدكتور عبدالله العليمي، والشيخ عثمان مجلي الى مدينة المكلا عاصمة حضرموت في ثاني زيارة رئاسية للمحافظة الواقعة شرقي اليمن.
وكان في اسقبال الرئيس العليمي، والوفد المرافق له، في مطار الريان، بمحافظ حضرموت الأستاذ مبخوت بن ماضي وقيادات السلطة المحلية وعدد من المسؤولين العسكريين والأمنيين وشخصيات اجتماعية ورموز من قيادات المجتمع بالمحافظة، وجمع آخر من المواطنين.
واصطف جمع كبير من المواطنين وقيادات الدولة في مطار الريان، انتظارا لوصول الرئيس العليمي ونائبيه، واستقبالهم ومصافحتهم، وتعبيرا عن الترحيب الحار بوصول قيادات الدولة إلى المحافظة التي تواجه تحديات تمويلية وانمائية متشابكة منذ الهجمات الارهابية للمليشيات الحوثية المدعومة من النظام الايراني على المنشآت النفطية، وموانئ التصدير، وسفن الشحن البحري، وخطوط الملاحة الدولية.
وأدلى الرئيس العليمي بتصريح لوسائل الاعلام، عبر خلاله عن سعادته واخوانه اعضاء المجلس بزيارة محافظة حضرموت، واللقاء بقياداتها المحلية، والمجتمعية، ومناقشة سبل دعم جهود السلطة المحلية للوفاء بالتزاماتها الحتمية تجاه المواطنين في مختلف المجالات.
واكد الرئيس ادراك المجلس والحكومة للاوضاع التمويلية في المحافظة، والدور المقدر للسلطة المحلية في التخفيف من وطأتها المعيشية والانسانية والخدمية، ومشاركتها النجاحات والاخفاقات، وليس الهروب منها.
واشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي في هذا السياق بالتدخلات الانسانية والانمائية لدول تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة في محافظة حضرموت واثرها المشهود على كافة المستويات.
كما جدد التزام المجلس والحكومة بتعزير دور السلطات المحلية في محافظة حضرموت وكافة المحافظات المحررة، ودعم جهودها لتحقيق الامن والاستقرار، وتحسين الخدمات، بما يليق بدور ومكانة محافظة حضرموت ورمزيتها كنموذج لدولة المؤسسات، وسيادة القانون.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.