عبدالباري عطوان يتحدث عن ”هجوم يمني عراقي” أوقع 40 قتيل وجريح من ”الجنود الإسرائيليين” وحزب الله ينفي علاقته
تحدث الكاتب الفلسطيني الموالي لإيران، عبدالباري عطوان، عن مجزرة في صفوف الجيش الإسرائيلي، بقصف استهدف الجولان السوري المحتل، أوقع عشرات القتلى والجرحى في الوقت الذي ينفي حزب الله، نفيا قاطعا علاقته بالهجوم.
وزعم عبدالباري عطوان، أن 10 جنود قُتلوا وأُصيب 30 آخرين من الجنود الإسرائيليين، بجروح نصفها خطيرة، “بقصف صاروخي من لبنان على قاعدة عسكرية للكيان في مجدل شمس بالجولان المحتل”.
وتساءل عطوان: “هل هذا الهجوم الرد اليمني بتنسيق عراقي؟”، في إشارة إلى وعيد الحوثيين بالرد على القصف الاسرائيلي على ميناء الحديدة غربي اليمن، السبت الماضي.
وبشأن الحادثة، قالت خدمة الإسعاف الإسرائيلية في بيان، إن “عدد ضحايا القصف الذي تعرضت إليه قرية مجدل شمس في الجولان، ارتفع إلى 10 أشخاص”.
وأشارت إلى تسجيل أكثر من 30 مصاباً في هذا القصف، الذي نسبته إسرائيل إلى “حزب الله” اللبناني.
وأعلن الجيش الإسرائيلي رصد نحو 40 قذيفة من لبنان باتجاه شمالي إسرائيل على 3 دفعات، مما أسفر عن سقوط إصابات في مجدل شمس، متوعدا بـ”رد فعلي قوي جدا”.
من جهته، قال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن “حزب الله تجاوز الخط الأحمر”، مشيرا إلى أن “الرد سيكون بناء على ذلك”.
في المقابل، نفى حزب الله مسؤوليته عن الضربة على مجدل شمس، وقال في بيان، إنه ينفي “نفيا قاطعا الادعاءات التي أوردتها بعض وسائل إعلام العدو ومنصات إعلامية مختلفة عن استهداف مجدل شمس”، مؤكدا أن لا علاقة له بالحادث على الإطلاق”.
وأوردت مصادر إسرائيلية أن الإدارة الأميركية طلبت من إسرائيل أن يكون الرد “متوازنا”.
يأتي هذا في حين تتحدث مصادر عن أن صاروخا سقط على ملعب لكرة القدم في قرية مجدل شمس، وأن معظم الضحايا من المواطنين السوريين في الجولان المحتل.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.