”اختطاف الجندي المدافع عن عدن: رحلة البحث المؤلمة في سجون عدن السرية”
روت شقيقة الشاب المختطف، محمد صالح عبدالرحمن العلواني، قصة مروعة عن اختطاف شقيقها على يد قوات أمنية في عدن وإيداعه سجنًا سريًا.
وأوضحت الشقيقة أن محمد، الذي يبلغ من العمر 23 عامًا، كان من المشاركين في الدفاع عن مدينة عدن ضد الحوثيين. وبعد انتهاء الحرب، انضم محمد للعمل كجندي في القوات الخاصة بعدن.
تروي الشقيقة أن محمد كان يعيش في ظروف اقتصادية صعبة، حيث لم يكن يمتلك هاتفًا نقالًا أو سيارة، وكان يعتمد على والدته في توفير الطعام.
كان محمد يتنقل إلى موقع عمله باستخدام وسائل النقل العامة، ولم يكن يتناول سوى الخبز الذي تعطيه إياه والدته.
وأضافت الشقيقة: “في عام 2016، تم اختطاف شقيقي عند الساعة العاشرة صباحًا. تلقينا اتصالًا يُطلب من والدتي التوجه إلى البحث الجنائي لاستلامه.
وعندما ذهبت أمي، تم إخبارها من قبل عبدالدائم بأنه لا يوجد معتقل بهذا الاسم في السجون.
ورغم محاولات والدتي العديدة ودخولها كافة سجون عدن، لم تتمكن من العثور على شقيقي.”
وأشارت الشقيقة إلى أن والدتها عانت بشكل كبير جراء اختطاف ابنها، حيث أصيبت بمرض شديد نتيجة القلق والحزن. لم يكن للوالدة أي سند أو دعم من الأهل، وكانت تأمل في عودة ابنها.
قالت الوالدة للأشخاص المقربين منها: “إذا عاد ابني وأنا متوفاة، عليهم أن يخبروا ابني أنني لم أتركه حتى اللحظة الأخيرة.”
واختتمت الشقيقة حديثها بقولها: “كل ما نتمنى هو سماع صوته ورؤيته، أو على الأقل معرفة سبب اختطافه. إذا كان حيًا، نريد سماع صوته، وإذا تم قتله، نرغب في استلام جثته أو عظامه لنقوم بدفنه وإقامة عزاء له. أخي هو سندي وأمنيتي هي معرفة أي خبر عنه.”
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.