”رسالة من قلب محطم: والد الطفلة حنين البكري يرد على قاتلها في بيان مؤثر”

في بيان مؤثر، أعرب إبراهيم البكري، والد الطفلة حنين البريئة التي قُتلت على يد حسين هرهرة، عن موقفه ورد فعله تجاه الرسالة الصوتية التي بعثها الجاني.

بدأ البكري بيانه بتوضيح مشاعره العميقة وألمه المستمر منذ فقدان ابنته في ليلة العيد، وهي ليلة كانت من المفترض أن تكون مليئة بالفرح والبهجة.

وقال إبراهيم البكري: “أنا إبراهيم البكري، والد حنين البريئة التي قُتلت على يد حسين هرهرة. في ليلة العيد التي كان ينبغي أن تكون ليلة فرح وسرور، تحولت إلى كابوس بالنسبة لي. فقدت ابنتي حنين في تلك الليلة، فلذة كبدي وقرة عيني. منذ ذلك الحين، لم أهنأ بلحظة سلام أو سعادة. كل يوم يمر يثقل قلبي بالحزن والأسى.”

وأكد البكري أنه لم يلجأ للانتقام الشخصي أو العنف، بل اختار تسليم القضية للقضاء.

وقال: “عندما وقعت الحادثة، لم ألجأ للانتقام الشخصي أو العنف، بل قررت أن أسلم ملف قضيتي للقضاء. أنا رجل أحترم القانون وأؤمن بعدالته، فاخترت أن أسلك الطريق الرسمي لتحقيق العدالة. قضيت عامًا كاملاً في المحاكمات والمرافعات، وأخيرًا صدر حكم القضاء بالقصاص.”

وتطرق البكري إلى محاولة البعض تصوير القضية على أنها نزاع قبلي، مؤكدًا أن لا عداء بينه وبين عائلة الجاني، بل أنه يكن لهم الاحترام والتقدير.

وأضاف: “أود أن أوضح نقطة مهمة: هذه القضية ليست قبلية كما يصورها البعض. ليس بيني وبين آل هرهرة أي عداوة أو خلافات سابقة. بل على العكس، نحن نكن لهم كل الاحترام والتقدير. إن القضية ببساطة هي قضية أب فقد ابنته بطريقة وحشية، ويطالب بحقها الشرعي.”

وشدد البكري على أنه التزم بالقانون في كل خطواته ولم يظلم أحدًا، مشيرًا إلى أن القضية ليست مجرد انتقام، بل هي تحقيق للعدالة.

وأوضح قائلاً: “ملف قضيتي موجود في المحكمة، وأنا التزمت بالقانون في كل خطوة اتخذتها. لم أظلم أحدًا، بل أنا المظلوم. بقتل ابنتي، وأنا فقط أطالب بحقي المشروع في القصاص. هذا حقي كأب وأحد حقوقي كمواطن في هذا البلد.”

وفي ختام بيانه، شكر البكري كل من وقف بجانبه وسانده في هذه المحنة، معربًا عن أمله في أن يسود العدل والسلام في المجتمع.

وقال: “أحترم كل من دعاني للعفو وأقدر تلك الدعوات الإنسانية. ولكن، لا يمكنني أن أغفر لمقتل ابنتي دون أن ينال الجاني جزاءه. هذا ليس انتقامًا، بل تحقيقًا للعدالة. دماء ابنتي ليست رخيصة، ومن قتلها يجب أن ينال عقابه.

في الختام، أود أن أشكر كل من وقف بجانبي وساندني في هذه المحنة. أرجو أن تتفهموا موقفي وألمي. القضية بالنسبة لي انتهت بصدور حكم القضاء، وأتمنى أن يسود العدل والسلام في مجتمعنا.”

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

زر الذهاب إلى الأعلى