كاتب صحفي: الغضب الشعبي هو قوة الشرعية أمام الضغوط الخارجية”

في تدوينة نشرها الصحفي اليمني همدان العليي على موقع “إكس”، عبر عن تفهمه لردة فعل الناس الغاضبة تجاه أي قرارات تسليم للحوثيين. وأكد أن هذه الردة طبيعية ويجب استيعابها ونقلها للعالم.

ووضح العليي أن المواطنين قد دعموا ووقفوا إلى جانب قيادة الشرعية بهدف تحرير اليمن من جماعة الحوثيين التي وصفها بأنها “إرهابية”.

وأشار العليي إلى أن الناس صبروا على المجلس الرئاسي والحكومة والبرلمان والشورى وقيادة الأحزاب والنخبة اليمنية رغم الظروف الصعبة التي يعانون منها، وذلك من أجل استعادة الدولة.

ولكنه انتقد سلسلة التنازلات التي يقدمها البعض، والتي يعتقد أنها ستؤدي في النهاية إلى تسليم اليمنيين وبلادهم لجماعة الحوثيين “العنصرية الإرهابية”، على حد وصفه.

وأعرب العليي عن تأييده للشرعية وأكد أن مهمتها الرئيسية هي استعادة اليمن الجمهوري، وليس شرعنة حكم الحوثيين تحت أي ذريعة.

وأشار إلى أن الاتفاق الأصلي بين الشعب والقيادة كان يهدف إلى استعادة اليمن من يد الجماعة الحوثية، وأن أي تراجع عن هذا الهدف سيؤدي إلى ردة فعل غاضبة من المجتمع.

ودعا العليي المجلس الرئاسي والحكومة والأحزاب إلى الاستناد إلى هذا الغضب المجتمعي العفوي والصادق، سواء داخل اليمن أو خارجه، كمصدر قوة للوقوف أمام أي ضغوط.

واختتم تدوينته برسالة موجهة للقيادة، مطالباً إياهم بإقناع الشعب اليمني بأنهم ملتزمون باستعادة اليمن، وإلا فإن الشعب سيعتبرهم غير شرعيين إذا فرطوا في هذا الالتزام الأساسي.