دول مجلس التعاون الخليجي ومصر ترحبان بإعلان المبعوث الاممي اتفاق الحكومة والمليشيات لخفض التصعيد
رحبت دول مجلس التعاون الخليجي ومصر بالبيان الصادر عن مكتب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، هانس جروندبرغ، بشأن اتفاق الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي على إجراءات لخفض التصعيد في القطاع المصرفي والخطوط الجوية اليمنية.
وأكدت السعودية ، في بيان لوزارة خارجيتها، دعمها لجهود المبعوث الأممي لتحقيق السلام والأمن في اليمن، معربة عن تطلعها إلى أن يسهم الاتفاق في تعزيز الحوار والوصول إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية، كما شددت على استمرار وقوفها مع اليمن وحكومته وشعبه.
من جهتها، أشادت الكويت بالجهود المبذولة من قبل الأمم المتحدة، معتبرة الاتفاق خطوة هامة نحو حل شامل للأزمة اليمنية بما يلبي تطلعات الشعب اليمني.
وأعربت سلطنة عمان عن دعمها للاتفاق، مؤكدة مساعيها المستمرة لدعم جهود الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي دائم وشامل يحقق تطلعات الشعب اليمني في الأمن والاستقرار.
فيما رحبت الإمارات بالاتفاق، مشيدةً بالجهود الأممية التي تعزز السلام والاستقرار في اليمن والمنطقة، مجددة دعمها لكافة الجهود الرامية لإحلال الاستقرار في اليمن ووقوفها إلى جانب الشعب اليمني.
وعبرت قطر، من جانبها، عن تطلعها لأن يسهم الاتفاق في تعزيز الجهود الرامية لإحلال السلام المستدام في اليمن، مؤكدة موقفها الداعم لحل الأزمة اليمنية استناداً إلى المبادرة الخليجية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وثمنت البحرين الاتفاق وجهود الأمم المتحدة، معربةً عن أملها بأن يمثل هذا الاتفاق خطوة مهمة نحو تحقيق التهدئة والوصول إلى حل سياسي شامل ودائم يلبي تطلعات الشعب اليمني في الأمن والاستقرار والازدهار.
من جهتها، أشادت مصر بالخطوة، وأكدت في بيان لوزارة خارجيتها “دعم مصر لكل الجهود الإقليمية والدولية في هذا الصدد”، معربة عن “تطلعها لأن يكون هذا الاتفاق مقدمة على مسار التوصل إلى تسوية شاملة للأزمة اليمنية، بما يلبي طموحات الشعب اليمني، وفقاً للمرجعيات والقرارات المتفق عليها ومنها قرار مجلس الأمن رقم 2216”.
وقالت مصر إنها ستقوم بمواصلة دراسة فرص تشغيل خط طيران مباشر بين القاهرة وصنعاء وذلك وفق الاعتبارات والإجراءات ذات الصلة ومنها الفنية واللوجستية.
والثلاثاء 23 يوليو الجاري، أعلن مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، التوصل إلى اتفاق بين الحكومة اليمنية وميليشيا الحوثي الانقلابية التابعة لإيران، على تدابير للتهدئة وخفض التصعيد الاقتصادي بينهما تمهيداً لمحادثات اقتصادية شاملة بين الطرفين.
ويشمل الاتفاق إلغاء الإجراءات الأخيرة ضد البنوك من الجانبين، واستئناف طيران “الخطوط الجوية اليمنية” للرحلات بين صنعاء والأردن، وزيادة عدد رحلاتها إلى 3 يومياً، وتسيير رحلات إلى القاهرة والهند يومياً أو حسب الحاجة، والبدء في عقد اجتماعات لمناقشة القضايا الاقتصادية والإنسانية كافة بناءً على خارطة الطريق الأممية.
وصباح اليوم الخميس، أقلعت أول رحلة للخطوط الجوية اليمنية، من مطار صنعاء الدولي إلى مطار الملكة علياء، بالعاصمة الأردنية عمّان، عقب اتفاق بين مليشيا الحوثي والحكومة الشرعية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.