تقاسم أسطول ‘‘اليمنية’’ بين الشرعية ومليشيا الحوثي.. أخطر ما تضمنه الاتفاق بشأن استئناف الرحلات من مطار صنعاء

كشفت مصادر سياسية عن اتفاق أفضى إلى تقاسم أسطول طيران اليمنية، بين الحكومة الشرعية ومليشيا الحوثي الإرهابية، بناء على الاتفاق الأخير، الذي أعلنه المبعوث الأممي “هانس غروندبرغ”.

وقالت المصادر إن الاتفاق أفضى إلى تسيير رحلات من مطار صنعاء إلى ثلاث وجهات، بالطائرات المحتجزة لدى مليشيا الحوثي، وهو ما يعني تقاسم الأسطول، وتبديل مصطلح “احتجاز” بـ”تشغيل”.

ولم تتضح بعد ملامح الصفقة الموقعة بين الشرعية ومليشيا الحوثي، والتي أفضت إلى استئناف الرحلات الجوية بين مطار صنعاء ومطار الملكة علياء بالأردن، وكذلك مع القاهرة ومومباي.

واليوم الخميس، أقلعت أول رحلة للخطوط الجوية اليمنية، من مطار صنعاء الدولي إلى مطار الملكة علياء، بالعاصمة الأردنية عمّان، عقب اتفاق بين مليشيا الحوثي والحكومة الشرعية.

وقال مدير مطار صنعاء، المعين من قبل المليشيات الحوثية: “أقلعت اول رحلة من رحلات الخطوط الجوية اليمنية من مطار صنعاء الدولي الى مطار الملكة علياء الدولي اليوم الخميس في موعدها”.

وأضاف: “من يرغب في السفر الى الاردن او الى دولة اخرى عبر الاردن يمكنه الحصول على الحجوزات والتذاكر بكل سهولة”.

ويوم أمس، قالت مليشيا الحوثي إن “الوجهات من مطار صنعاء الدولي إلى مصر والهند يتم العمل عليها حاليًا، وسيتم الإعلان عنها قريبًا بعد استكمال الترتيبات الفنية للتشغيل”.

وأشارت إلى “فتح البيع للتذاكر المخفضة لمختلف الدرجات عبر مكاتب اليمنية وكذلك مكاتب السفر في العاصمة صنعاء ابتداءً من الأربعاء”.

يأتي ذلك، بعد إعلان مكتب المبعوث الأممي، هانس غروندبرغ، عن اتفاق لخفض التصعيد بين الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، ومليشيات الحوثي التابعة لإيران، بخصوص إجراءات البنك المركزي اليمني، والخطوط الجوية اليمنية، والذي تضمن فتحها إلى وجهات مصر والهند.

وكانت الخطوط الجوية اليمنية قد أوقفت رحلاتها عبر مطار صنعاء، إلى الأردن، التي ظلت الوجهة الوحيدة، طيلة السنوات الماضية، وذلك بعد احتجاز المليشيات الحوثية أربع طائرات.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

زر الذهاب إلى الأعلى