”حقيقة أرباح فيسبوك في اليمن: هل هي خرافة أم حقيقة؟”
في الفترة الأخيرة، اشتعلت منصات التواصل الاجتماعي في اليمن بالحديث عن إمكانية تحقيق أرباح من خلال منصة فيسبوك.
تأتي هذه النقاشات بعد تأكيدات من قبل بعض الناشطين وصناع المحتوى في البلاد، الذين أشاروا إلى أنه يمكن جني أرباح عبر إنشاء فيديوهات وجذب المشاهدات والتفاعل باستخدام ما يعرف بـ”الوضع الاحترافي” على فيسبوك.
وفي حين يرى بعض الناشطين أن اليمن غير مؤهل للاستفادة من مزايا تحقيق الأرباح على فيسبوك، وأنه من الضروري ربط الحساب بدولة أخرى غير اليمن لتفعيل هذه الميزات، يبدي آخرون تفاؤلاً حيال إمكانية تحقيق الأرباح رغم التحديات.
يشير هؤلاء إلى ضرورة استيفاء شروط معينة، مثل ربط الحساب في دولة أخرى وتحصيل 60 ألف مشاهدة في أسبوع، كخطوة نحو الاستفادة من هذه المزايا.
تزامنًا مع هذا الجدل، توجه عدد من المتابعين إلى صناع المحتوى والشخصيات المعروفة في اليمن، داعين إياهم إلى التحلي بالشفافية والكشف عن حقيقة وجود أرباح على فيسبوك من عدمه.
وقد استجابت بعض الشخصيات لهذه الدعوة، مؤكدين إمكانية الحصول على أرباح بشرط استيفاء كافة الشروط والإجراءات اللازمة.
ورغم التأكيدات من البعض بإمكانية جني الأرباح، يظل الكثيرون متشككين، مشيرين إلى أن اليمن لا يزال بلدًا غير مؤهل للاستفادة من هذه المزايا بسبب غياب الإعلانات والتمويلات المحلية على المنصة.
هذه النقاشات تطرح تساؤلات حول مستقبل صناعة المحتوى الرقمي في اليمن، ومدى قدرة الناشطين وصناع المحتوى على الاستفادة من منصات التواصل الاجتماعي لتحقيق مكاسب مالية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.